هل زارا تدعم اسرائيل، تعتبر زارا سلسلة من المحلات التجارية التي تعتبر جزء من المجموعة الإسبانية إندتكس، وقد قام بتأسيسها أمانسيو أورتيغا في الرابع والعشرين من شهر مايو سنة 1974م واتخذت من مدينة لاكورونيا في إسبانيا مقراً لها، كما يمتلك المذكور عدد من الماركات التجارية الأخرى منها : بول آند بر، وكذلك ماركة ماسيمو دوتي، وماركة أويشو، وماركة ستراديفاريوس، وماركة أوتيرك، وماركة بيرشكا، تعتبر مدينة لاكورونيا حليقية إحدى المدن الإسبانية المقر الرئيسي للمجموعة، وقد كان أول افتتاح لمتاجر زارا سنة 1975م، لقد دشن النشطاء حملة تدعو لمقاطعة زارا بسبب دعمها الصريح لإسرائيل، هنا نوضح لكم هل زارا تدعم اسرائيل ؟
محتويات
هل زارا تدعم اسرائيل ؟
لقد قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين حمل من أجل مقاطعة العلامة التجارية العالمية زارا، وقد جاءت هذه الدعوات وتصاعدتها حدتها بعد إعلان المصممة الرئيسية للأزياء النسائية فانسيا بيريلمان عن دعمها ومساندتها لإسرائيل بشكل صريح وذلك خلال ردها على عارض الأزياء قاهر حرحش من أصول فلسطينية.
حيث جاء على لسان فانيسيا أنها تشعر بالغثيان من محاول قاهر حرحش إظهار إسرائيل على أنها دولة شريرة ترتكب أفعال مروعة بحق الفلسطينيين، وادّعت أن هذه الأقوال هي أكاذيب وأنها لن تتوقف عن الدفاع عن إسرائيل ودعمها، وأضافت أن الناس يأتون ويذهبون في النهاية، وستنجو إسرائيل من هذا السيرك الإعلامي كما نجا اليهود سابقاً من المحرقة على حد زعمها، وقد كان ذلك قبل أن تقوم بإغلاق حسابها الشخصي.
كما قامت مصممة الأزياء في العلامة التجارية زارا بالسخرية من عمل عارض الأزياء الفلسطيني في إشارة إلى تعارض ذلك مع الدين الإسلامي، وزعمت فانيسيا أن إسرائيل لا تعلم أطفالها الحقد والكراهية أو إلقاء الحجارة على الجنود كما يفعل الشعب الفلسطيني، من جهته أشار عارض الأزياء الفلسطيني قاهر حرحش المولود في العاصمة الفلسطينية القدس أن شركة زارا طالبته بمشاركة اعتذار قامت فانيسيا بكتابته وهذا ما رفضه حرحش، وجاء على لسانه : “إذا أرادت زارا الإدلاء ببيان معي فيجب أن يقول البيان إنهم يقفون مع السكان الأصليين و يعارضون ما يحدث في معسكرات الاعتقال الصينية في شينجيانغ، وهم بحاجة أيضا إلى معالجة الإسلاموفوبيا” وأضاف عن التعامل بمعايير مزدوجة حيث قال : “عندما قال بعض مصممي الأزياء أشياء معادية للسامية، طُردوا من وظائفهم”.
إن العلامة التجارية زارا تدعم اسرائيل لذا فقد تزايدت الدعوات العربية والإسلامية لمقاطعة زارا في إطار الدعوات المستمرة لمقاطع البضائع الإسرائيلية وكافة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، وقد كتب المدون الفلسطيني عمر غريب “زارا، لن نلتزم الصمت حيال قيام مصممك بمهاجمة النموذج الفلسطيني لدعمه حرية فلسطين والذي يحرض على الكراهية ويتعهد بالدفاع عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والتي تظهر عنصرية مثيرة للاشمئزاز وكراهية الإسلام ومعاداة الفلسطينيين. بادروا بالتحرك أو قاطعوا زارا”.