سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان، بعد البعثة النبوية الشريفة في مكة المكرمة والتي بدأت سراً ثم أمر الله عز وجل نبيه محمد صلوات الله عليه والتسليم بأن يصدح بدعوته ويعلنها للناس كافة، اشتد أذى كفار قريش للمسلمين والنبي عليه السلام معهم، فلم تسلم أرواحهم وأموالهم وأعراضهم من هذا الأذى، وهنا أذن الله عز وجل للنبي ومن معه بالهجرة إلى المدينة المنورة من أجل النجاة بأرواحهم ودينهم الجديد، ولكي يؤسس النبي انطلاقاً من أرض يثرب أكبر دولة إسلامية عرفت عبر مر التاريخ إلى هذا اليوم، وع مرور الزمن دارت بين رسول الله مع صحابته رضوان الله عليهم و كفار قريش معارك حاسمة غيرت وجه التاريخ ومن أبرزها معركة بدر الكبرى أو معركة الفرقان، وهنا سنتعرف على سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان.
محتويات
ما سبب تسمية غزوة بدر في القران بيوم الفرقان
دجرت أحداث أول المعارك الإسلامية وهي معركة الفرقان كما سماها القرآن الكريم في السنة الثانية للهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، ويرجع سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان إلى كون هذا اليوم العظيم يوم التفريق بين الحق والباطل، والتفريق بين الكفر والإيمان، ففيه أثبت الصحابة ممن صدقوا العهد مع الله عز وجل ورسوله عز وجل صدق إيمانهم بثباتهم في أرض المعركة وبعضهم نال الشهادة في سبيل الله تعالى، فهم يومها كانوا قلة وليس فيهم فرسان كثر، كما عانوا من قلة السلاح والعتاد اللازم لمواجهة جحافل جيوش المشركين في أرض معركة بدر، وبدر هي منطقة فيها بئر تقع ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
خلدت آيات القرآن الكريم النصر العظيم الذي أيد به الله سبحانه وتعالى الصحابة رضوان الله عليهم في معركة بدر بقوله تعال: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، فهم كانوا قلة مستضعفون في الأرض يومها، إلا أن العزة والنصر كتبت لهم بإذن الله تعالى وكتب للكافرين الخسارة والمذلة، حيث بلغ عدد المسلمون في معكرة بدر 300 جندي مقابل ألف جندي مدججين بالسلاح من كفار قريش.