أين يقع قصر خزام، يعتبر موسم جدة هو الوقت المناسب لبدء استكشاف مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، لذلك فكرنا في أن نظهر قصرًا لا يعرفه سوى عدد قليل جدًا ممن يعيشون في مدينة جدة، ولقد كان القصر الساحر المنزل السابق للملك عبد العزيز، أما اليوم فهو يمثل انعكاسًا ضئيلًا لأيام مجده ولكنه لا يزال يمثل موقعًا سياحيًا جديرًا بالزيارة والاستكشاف،وستجد في هذا المقال كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع وكذلك حول أين يقع قصر خزام.
محتويات
اين يوجد قصر خزام
تم بناء القصر عام 1932، واستغرق إكماله 5 سنوات من العمل المتواصل، حيث يُقال إنه أول مبنى في البلاد يستخدم الأسمنت والحديد في بنائه، ولكن لم يبق اليوم سوى أجزاء قليلة من مجمع القصر العملاق، كما أن أهم 3 أجزاء منه لا تزال قائمة تشمل بوابة القصر الكبير ، والأحياء السكنية للملك والديوان الملكي، ولقد كان لبوابة القصر في يوم من الأيام مكانة بارزة حيث ظهرت على ورقة نقدية سعودية تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي، كما تجدر الإشارة هنا إلى أنه تم التوقيع على العديد من المعاهدات والاتفاقيات التاريخية هنا، وقصر خزام متواجد في مدينة جدة حيث تعتبر جدة التاريخية متحفًا مفتوحًا للأجيال القادمة، ويحتوي على تراث يحكي تاريخ جدة. يقع في وسط المدينة ويضم الكثير من الأماكن التاريخية.
أين يقع قصر خزام
تم الانتهاء من بناء قصر خزام في عام 1351 هـ (1932 م) للملك عبد العزيز، كما كان أيضًا موطنًا للملك سعود، حيث يشكل القصر نموذجًا لأسلوب مباني جدة في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، بمبانيها الكبيرة وغرفها الواسعة وأسقفها العالية وساحاتها وحدائقها الجميلة، حيث كان القصر هو المكان الذي تم فيه توقيع أول اتفاقية للتنقيب عن البترول في المملكة، ولكن منذ عام 1402 هـ، تم استخدامه كمركز تراثي إقليمي في جدة، بعد التجديدات التي أجراها قسم المتاحف، حيث تم تحويل الديوان الرائع إلى متحف للآثار وعلم الأعراق البشرية، ويضم الموقع مسبح خزام الدولي وحديقة ومطعم ومسجد الملك سعود وحضانة ومصرف إسلامي ومسجد العيد وكلية الملكة عفت.
أين يقع قصر خزام؟ يقع قصر خزام في مدينة جدة التي هي معروفة بثقافتها المتنوعة وشواطئها الخلابة وأسواقها التقليدية التي تعكس العادات المحلية والفولكلور الجذاب والأطباق التقليدية الشهية، ويمكن قضاء عطلة قصيرة أو عطلة نهاية الأسبوع على سواحل جدة والاستمتاع بغروب الشمس وشروقها مع صوت الأمواج المتدفقة، كما أن المواقع التاريخية والأسواق والمهرجانات والأحداث المليئة بالثقافة، والتسوق في المراكز التجارية الكبيرة الراقية، فهي المدينة التي لا تنام ولن تسمح لزوارها بالنوم من بين كل التنوع الذي تقدمه، ولاكتشاف جدة سيتعين على الزوار الإبحار بسواحلها الهائجة، وزيارة الكورنيش الفاخر ، وتناول أشهى المأكولات البحرية، والاستمتاع بالقصور المهيبة، والمعالم التاريخية والأثرية.