من هو الاخطل الصغير، والذي لقب أيضاً بشاعر الهوى والشباب، وكان مشتهراً بشعر الغزل، ولديه ما يقارب 79 مؤلفة عن الغزل وجميعها تتسم بالعاطفة الفياضة، والخيال الرقيق، والإحساس المرهف، كذلك لديه العديد من المؤلفات الخاصة بالوطن، ومن خلاله يعبر عن مدى إيمانه بالعروبة ولبنان، متمنياً أن تتحقق الحرية والعدل والتقدم، ويتميز شعر الأخطل الصغير بالبساطة الفنية، والألفاظ المتأثرة بالطبيعة في لبنان، كذم تتميز قصائده بالقصر، مما ساهم بشكل كبير على سرعة حفظها واسترجاعها، لمعرفة من هو الاخطل الصغير تابعونا في السطور القادمة.
محتويات
من هو الاخطل الصغير
الأخطل الصغير هو لقب يُطلق على الشاعر اللبناني بشارة الخوري، والذي ولد عام 1885 في إهمج، ويعتبر الشاعر من رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر، وتمتاز قصائده بالعاطفة، والرقة، والغزل، ولقد أنشأ حزبًا سياسيًافي لبنان عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وفي عام1930م تم انتخابه انتخب رئيسًا لبلدية برج حمود.
خصائص شعر بشارة الخوري
يتميز شعر بشارة الخوري بكتابة القصيدة على شكل عمودي، وهو من رواد الشعر العربي الأصيل ، وامتاز شعر بشارة الخوري بالتجديد من حيث غرض القصيدة، وكذلك المفردات اللغوية في القصيدة، ويتسم شعره الخوري بأنه غنائي بامتيازه، ولقد تغنى بشعره العديد من المغنين ومنهم: فيروز، ومحمد عبد الوهاب ومن شعر بشارة الخوري:
- عش أنت
- عش أنت …إنى مت بعدك
- كانت بقايا للغرام
- ماكان ضرك لو عدلت
- وجعلت من جفنيَّ متكأً
- ورفعت بى عرش الهوى
- أنقى من الفجر الضحوك
- وأرقَّ من طبع النسيمِ
- وألذ من كأس النديمِ
- وحياة عينك وهى عندى
- وأطل إلى ماشئت صدك
- بمهجتى فختمت بعدك
- أما رأت عيناك قدك
- ومن عينيَّ مهدك
- ورفعت فوق العرش بندك
- فهل أعرت الفجر خدك؟
- فهل خلعتَ عليه بُردك؟
- فهل أبحتَ الكأس شهدك؟
- مثلما الأيمان عندك؟ < أتاك يعتذر
- قد أتاك يعتذرُ
- كلما أطلت له
- فى عيونه خبرُ
- قد وهبته عمرى
- حبنا الذى نشروا
- صُوِّحت أزاهره
- عد فعنك يؤنسنى
- قد وفى بموعده
- لا تسله ما الخبرُ
- فى الحديث يختصرُ
- ليس يكذب النظرُ
- ضاع عنده العمرُ
- من شذاه ما نشروا
- قبل يعقد الثمرُ
- فى سمائه القمرُ
- حين خانتِ البشرُ
- يا عاقد الحاجبين
- يا عاقد الحاجبين
- إن كنت تقصد قتلي
- ماذا يريبك مني
- أصُفرةٌ فى جبيني
- تمر قفز غزال
- وما نصبت شباكي
- تبدو كألا تراني
- ومثل فعلك فعلي
- مولاى لم تبق مني
- صبرت حتى براني