سبب وفاة الشيخ محي الدين حفيظ الله، في ساعات قليلة مضت ضجت الأخبار التي تبث بأنباء ملؤها الحزن والأسى على فقد أحد الشيوخ ممن حفظ المسجد النبوي أصواتهم الجميلة وعاداتهم الدينية الطيبة التي كانوا يمارسونها عن حب ورغبة في التقرب إلى الله، فاليوم في تاريخ الثامن عشر من يونيو لعام 2025 تفقد المملكة العربية السعودية أحد الكبار المعمرين أحد رجال الدين، من تمركزت حياته بعد عمر من التعب على خدمة المسجد النبوي الشريف رجل شهد له بالأخلاق وبالدين وبالمعرفة كان كثير العبادة والطاعة، كان يحرص على الصلوات حاضرة لآخر نفس في عمره، ففي صدد التعرف على سبب وفاة الشيخ محي الدين حفيظ الله نذكر بعد التفاصيل التي تتعلق بحياته.
محتويات
سبب وفاة الشيخ محي الدين حفيظ الله
أنباء حزينة تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم خبر بفقد الرجل المعمر في المسجد النبوي الشيخ محي الدين حفيظ الله فلقد انتقل إلى رحمة الله، وقت صلاة الجمعة ٨ -١١-١٤٤٢هـ، الموافق الثامن عشر من شهر يونيو لعام 2025، فلقد قال عنه محمد أبو مالك، المهتم بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية في الحرمين الشريفين ناشرا على حسابه الخاص على تويتر ” إن الفقيد -رحمه الله- كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله، ولعل من بين ما قاله أبو مالك عنه أنه بعد أن رفع الحظر وسمح له الذهاب إلى المسجد النبوي لقد كان الدمع في أعينه من شدة الفرح فلقد كان متشوق للمسجد وللعبادة، ولعل سبب وفاته هو الأجل الذي كتبه الله في اللوح المحفوظ، وسيكون “الصلاة عليه فجر اليوم السبت في الحرم النبوي الشريف، ثم الدفن في بقيع الغرقد ليتغمده الله برحمة منه.
من هو الشيخ محي الدين حفيظ الله
الشيخ محي الدين حفيظ الله، من رواد المسجد النبوي الشريف فلقد استمر لسنوات طويلة للمواظبة على البقاء في المسجد النبوي فيرتاده بكثرة، حيث أصبح الشيخ محي الدين حفيظ الله من أشهر الرواد فيها، فلقد كان حريصا على أن يحضر صلاة الفجر في المسجد النبوي ويعود لغرفته قبل أن ينطق آذان الظهر، ومن ثم يبقى في المسجد من صلاة الظهر حتى أداء صلاة العشاء، كما ولقد عرف عن الشيخ محي الدين حفيظ الله بأنه يختم القرآن الكريم كل 10 أيام، فهو من أهل الدين والورع لقد شهد بصلاح دينه وخلقه، فلقد كان بشوش الوجه حلو اللسان دائما ما يتردد على لسانه ذكر الله، لقد قال عنه محمد أبو مالك الرجل الذي يهتم بأمور المعالم الأثرية في الحرمين الشريفين: “كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليس لديه زوجة أو أبناء، ويسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين، وكنت أراه منذ 30 عاما يمشي على قدميه على مهل وظهره منحني، وهو ذاهب للحرم لحضور الصلوات الخمسة، كان يخرج من سكنه الذي يبعد عن الحرم قرابة 3 كيلو قبل الفجر بساعتين إلى ثلاث ويمشي ذاكرا لله”.
سبب وفاة الشيخ محي الدين حفيظ الله، الموت حق من الله سبحانه وتعالى فلقد انتقل إلى رحمة الله في صلاة الجمعة في تاريخ ٨ -١١-١٤٤٢هـ.