ان الدِّينَ يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه وضح ما يرشد اليه الحديث، الجدير بالذكر أن مصادرَ التشريع الإسلامي قد تعددت واختلفت، حيثُ أن هذه المصادر تُعتبر هامة جداً، والتي يتخذ منها المسلمون كافة التشريعات سواء كان في الأحكامِ أو العباداتِ أو المعاملاتِ وغيرها، والجدير بالذكر أن السنة النبوية الشريفة تُعتبر هي المصدر الثاني من مصادرِ التشريع الإسلامي، والتي تُعرف باسم أيضاً الحديث النبوي الشريف، والتي تُعتبر هامة جداً بالنسبةِ لأهل السنة والجماعة، والذين قد اهتموا في تفسيرِ كافة الأحاديث النبوية الشريفة التي قد تم تناقلها عبر الأجيالِ السابقة، وخلال الحديث نتوقف عند سؤال ان الدِّينَ يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه وضح ما يرشد اليه الحديث، والذي نجيب عنه في السطور الآتية.
محتويات
ان الدِّينَ يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه وضح ما يرشد اليه الحديث
إن الحديثَ النبوي الشريف هو كلُّ ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوالٍ وأفعالٍ وأخبارٍ وتقريرٍ ورأيٍ ومشورةٍ وتوجيهٍ والتي تتعلق في جميع الشؤون المُتعلقة في أمورِ الدُنيا وأمور الآخرة، وهُنالك الكثير من الأحاديثِ النبوية الشريفة والتي قد نُقلت لنا من الصحابة رضي الله عنهم ومن ثم من التابعين، ومن ثم من تابعي التابعين، وقد تضمنت الأحاديث النبوية الشريفة على الكثيرِ من الأحكامِ الشريعةِ والتي قد جاءت مفصلة وموضحة للأحكام الشرعية التي قد جاءت في القرآن الكريم بشكل مجمل، وقد اهتم الفقهاء وأهل العلم بتفسيرِ الأحاديثِ النبوية الشريفة التي قد تم تداولها في الكُتب الدينية، وخلال هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال ان الدِّينَ يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه وضح ما يرشد اليه الحديث، لنتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في السطور الآتية.
والإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي عبارة عن ما يأتي:
- إنهم يدعون إلى عدم التشدد وأخذ الرخصة والهدوء.
- الذي صارم لن يكون قادرًا على أداء العبادة ولن يكون قادرًا على القيام بها.
- على المسلم أن يبحث في أوقات النشاط المذكورة في الحديث للاستفادة منها.