تفاصيل سقوط صاروخ على الطائف، حيث نشر الكثير من الناشطين فيديو لصاروخ من نوع “باليستي” كان مُستهدفاً مدن المملكة، وتم التأكيد على أن هذا الصاروخ كان من ضمن موجة الاستهداف التي توجهها الحوثيين نحو مواقع متفرقة من المملكة، وهذا الأمر يأتي تبعاً لحدة الصراع القائم بين الحوثيين والسعودية والذي لم يتوقف منذ أن تكون التدخل العسكري اذلي اشتمل على عدة دول عربية وكان هذا التدخل بقيادة دولة السعودية، بحيث يتم من خلاله توفير الحماية لدولة اليمن من انقلاب الحوثيين فيها الامر الذي ترك الكثير من الضحايا والمعضلات الوخيمة جداً في اليمن، وفي سياق الحديث حول هذا الأمر نتبين تفاصيل سقوط صاروخ على الطائف.
محتويات
تفاصيل اعتراض صاروخ الطائف
تم التأكيد من قبل “التحالف العسكري” الذي تتولى قيادته “المملكة العربية السعودية” أنه قام بعملية اعتراض وتدمير لسبعة عشر طائرة مسيرة، وهذه الطائرات كانت مفخخة وتم اطلاقها من قبل جماعة الحوثيين وتوجهت مستهدفةً المناطق الجنوبية في المملكة، وهذا الأمر يأتي تبعاً لاحتدام الأحداث بشكل مُربك جداً في اليمن، حيث سقط عشرات القتلى في المعارك المشتعلة بين القوات الحكومية والحوثيين، كما تم التأكيد من قبل التحالف العسكري على أن عمليات اعتراض هذه الطائرات تمت بشكل ناجح واستطاع التحالف صد المحاولات العدائية التي كانت متجهة نحو مناطق متعددة في المملكة، كما اكد التحالف أن المحاولات العدائية للحوثيين تكون متعمدة وممنهجة بشكل واضح، واطلق عليها تسمية “جرائم الحرب” لكونها عدائية لحد كبير ويتم اتخاذ جميع الاجراءات العملياتية من أجل حماية المدنيين من هذه الهجمات.
صاروخ الطائف اليوم
جاء في تفاصيل سقوط صاروخ على الطائف تأكيد من قبل المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن “يحيى سريع” أن الهجوم الذي تم على مدينة الطائف كان هجوم طائرة مسيرة على “قاعدة الملك خالد الجوية” المتواجدة في خميس مشيط في المنطقة الجنوبية للمملكة، كما أن العملية كانت دقيقة جداً وتم من خلال طائرة مسيرة من طراز “قاصف 2k” كما أن الاصابة كانت دقيقة لحد كبير، ولم تكن هذه الهجمة هي الأولى بل إن جماعة الحوثيين دائمة الهجوم على خميس مشيط وباقي المدن السعودية التي تقع على الحدود وهذه الحرب استمرت لأكثر من ستة أعوام ولازالت في اوجها، والطائرات المسيرة التي يتم توجيهها نحو المملكة ومدنها الحدودية أربكت الطيران السعودي حيث عادت طائرة سعودية الى مطار جدة بعدما تعذر هبوطها في مطار جيزان، وكان هذا الأمر ناجماً عن صعوبة الطيران في ظل الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم اطلاقها.
كانت المملكة العربية السعودية ولازالت على قدر كبير من القوة والمسؤولية التي تستطيع من خلالهما توفير الحماية لمدنها وكل مناطقها، وهذا ما تبيناه في تفاصيل سقوط صاروخ على الطائف الذي اعترضته المملكة في اليوم العشرين من شهر يونيو لعام 2025م.