تعرفّة تقررها دولة ما لحماية أو تشجيع صناعاتها المحلية هي، من وجهة نظر الإيرادات وحدها، يمكن لأي بلد في العالم أن يفرض ضريبة معادلة على الإنتاج المحلي للقيام بحمايته، أو اختيار عدد صغير نسبيًا من السلع المستوردة للاستهلاك العام وإخضاعها لرسوم منخفضة حتى لا يكون هناك ميل لتحول الموارد في الصناعات التي تنتج مثل هذه السلع الخاضعة للضريبة أو بدائل لها، من ناحية أخرى، إذا رغب بلد ما في حماية صناعاته المحلية، فإن قائمة السلع المحمية الخاصة به ستكون طويلة ومعدلات التعريفة الجمركية مرتفعة، وفيما يلي إجابة تعرفّة تقررها دولة ما لحماية أو تشجيع صناعاتها المحلية هي.
محتويات
تعرفّة تقررها دولة ما لحماية وتشجيع صناعتها المحلية
قد تُفرض الرسوم الجمركية إما لزيادة الإيرادات أو لحماية الصناعات المحلية، لكن التعريفة المصممة أساسًا لزيادة الإيرادات قد تمارس أيضًا تأثيرًا وقائيًا قويًا، في حين أن التعريفة المفروضة في المقام الأول للحماية قد تدر إيرادات، ولقد اقترح جوتفريد فون هابرلر في نظرية التجارة الدولية للعام 1937 أن أفضل طريقة للتمييز بين رسوم الإيرادات وواجبات الحماية، بغض النظر عن دوافع المشرعين، هي مقارنة تأثيرها على المنتجين المحليين مقابل المنتجين الأجانب.
- السؤال هو : تعرفّة تقررها دولة ما لحماية أو تشجيع صناعاتها المحلية هي؟
- الإجابة هي : تعرفة الحماية الجمركية.
إذا كانت السلع المنتجة محليًا تتحمل نفس الضرائب مثل السلع المستوردة المماثلة، أو إذا لم يتم إنتاج السلع الأجنبية الخاضعة للرسوم محليًا، وإذا لم تكن هناك بدائل منتجة محليًا يتم تحويل الطلب إليها بسبب التعريفة الجمركية، فإن الرسوم ليست وقائية، حيث يميل واجب الحماية البحت إلى تحويل الإنتاج بعيدًا عن صناعات التصدير إلى الصناعات المحلية المحمية أو غيرها من الصناعات التي تنتج بدائل يزداد الطلب عليها، أما من ناحية أخرى، لن تؤدي رسوم الإيرادات البحتة إلى استثمار الموارد في الصناعات التي تنتج السلع الخاضعة للضريبة أو إغلاق البدائل لهذه السلع، ولكنها ستحول الموارد نحو إنتاج تلك السلع والخدمات التي يتم إنفاق الإيصالات الحكومية الإضافية عليها.