بايع المسلمين الرسول الكريم بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة تحت الشجرة وتعاهدوا على، حيث كانت هذه البيعة من اهم البيعات التي بايع فيها المسلمون النبي، وكانت بكل ما فيها من أحداث ونتائج تدلل على الجماليات التي اثمرت زهوراً في السيرة النبوية وفي التاريخ الاسلامي أجمع، حيث اظهرت مدى تمسك المسلمين بدينهم الاسلامي وشجاعتهم الكبيرة جداً والتي تجعلهم قادرين على حماية هذا الدين والدفاع عنه حتى لو كلفهم هذا الأمر حياتهم، ودار في هذه البيعة الكثير من الأحداث التي نأتي على ذكرها من خلال اجابتنا عن بايع المسلمين الرسول الكريم بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة تحت الشجرة وتعاهدوا على.
محتويات
بايع المسلمين الرسول الكريم بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة تحت الشجرة وتعاهدوا على؟
بعد أن قويت شوكة المسلمين في المدينة المنورة توجهت قلوبهم الى ديارهم المكية التي اشتاقوا لها شوقاً عارماً جعلهم يعقدون العزم على الذهاب لزيارتها وعلمت قريش بهذا الأمر لتبدأ الحوارات والمناقشات تدور حول الآلية التي سيتم من خلالها التعامل مع هذا الأمر، وكان رأي الكثير من كفار قريش يقضي بدفع المسلمين عن مكة المكرمة وعدم السماح لهم بالتوجه لها، كما كان رأي الكثير منهم القتال واشعال الحرب بين الكفار والمسلمين، كما أنهم ذهبوا للمسلمين لكي يشعلوا هذا الامر ولكن المسلمين قاموا بصدهم واسرهم، حيث لم يشأ النبي اشتعال الحرب بل كان يريد حلاً سلمياً، فارسل عثمان بن عفان لهم ليقوم باقناعهم بدخول المسلمين لمكة لأداء العمرة، ولكن قريش رفضت هذا الأمر وسمحت لعثمان بن عفان بان يطوف وحيداً حول الكعبة ولكنه رفض ذلك واراد الطواف حولها مع النبي فأسرته قريش لرفضه الاستجابة لهم وسجنوه مدة طويلة، ولما طالت غيبته انتشر خبر مقتله ولهذا السبب اقيمت بيعة الرضوان، وفيما يلي نرفق اجابتنا:
- اجابة السؤال:
- ألا يفروا من قتال قريش أبداً.
بايع المسلمين الرسول الكريم بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة تحت الشجرة وتعاهدوا على عدم الفرار عند مواجهة قريش وان يقاتلوا في سبيل الله مهما كلفهم الأمر وهذا بعدما انتشر خبر مقتل عثمان بن عفان.