من أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي

من أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي، القضاء هو أحد المهن التي تتولاها السلطة القضائية والقضاء هو أحد أنظمة الحُكم في الدولة، كما أن القاضي يجب ان يكون خريج القانون ليتم تطبيق كافة المعلومات والمعايير التي تتطلب منه القيام بها بكُل مسؤولية وحكمة، وجاء القضاء ليتم نشر العدل، وقد تساءل البعض عن من أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي كون القضاء في الدولة المملوكية كان أحد القطاعات الناجحة في هذا العهد.

أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي

أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي
أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي

تميزت الدولة المملوكية بنجاحها وتحقيقها للكثير من الانجازات في الدولة والعمل على بناء الدولة بناء قوياً كما تم قيام الدولة المملوكية في العصر العباسي الثالث وقد امتدت حدود الدولة العباسية إلى الشام وإلى الحجاز وقد تم تأسيسها في العام 648 م بعد أن سقطت الدولة الأيوبية وتمت في الحكم حتى مجيء الدولة العثمانية التي ألحقت الهزيمة للمماليك في المعركة الريدانية في العام 923 هجري.

قام العديد من مؤرخين التاريخ بالعمل على تقسيم الدولة المملوكية إلى دولة المماليك البحرية وإلى دولة المماليك البرجية، وكان القضاء في الدولة المملوكية يسير على المذهب الشافعي كما كان في عصر الدولة الأيوبية، وقد أحدث الكثير من الاجراءات والتغيرات في زمن بيبرس والذي نص على وجود المذاهب الأربعة في القضاء دون وجود أي مذاهب غيرها أي ان تكون المذاهب اسلامية من أهل السُنة والجماعة ومن المذاهب التي تم اعتمادها في القضاء في الدولة المملوكية المذهب المالكي والمذهب الحنفيّ والمذهب الحنبليّ والمذهب الشافعيّ، وقد كان للقُضاة دور كبير في الدولة المملوكية وقد كان له أثر واضح في حياة الناس في ذلك العهد، كونه من أهم القطاعات التي ساهمت على تحقيق العدل بين الناس وتطبيقه وكذلك العمل على تقديم مُختلف أنواع القضاء سواء كانت قضايا جنائية في الدولة أو قضايا مدنية، من أشهر رجال الأردن في القضاء في العصر المملوكي هو أحمد بن ناصر بن خليفة الباغوني، وهو من الشخصيات التي ساعدت على تحقيق النجاح للقضاء في الدولة.

Scroll to Top