مؤسس علم النحو في البصرة وواضع النقاط على الحروف هو، يعتبر علم النحو في اللغة العربية من أهم العلوم التي تقوم عليها اللغة، فهي علم يختص بتشكيل الحروف في أواخر الكلمة، بهدف تعيين النطق الصحيح لها وتحديد المعنى الحقيقي للكلمة في الجملة، وهو علم ظهر بعد توسع الدولة الإسلامية واختلاط العرب المسلمين مع العديد من الشعوب المفتوحة، مما أدى إلى تأثر اللغة العربية، وهو الأمر الذي استدعى تدشين ما يعرف الآن بعلم النحو والتصريف، مؤسس علم النحو في البصرة وواضع النقاط على الحروف هو.
محتويات
أول من وضع النقاط على الحروف
أبو الأسود الدؤلي كان شاعرًا معروفًا وتابعي معروف في الغالب برفقة الإمام علي رضي الله عنه، ولا يُعرف سوى القليل عن حياته المليئة بالتناقضات التاريخية، حيث يقال بأنه ولد في الجاهلية، بينما يقول البعض بأنه قد ولد في عام فتح مكة، بعد بداية معركة جمال عندما اتجهت عائشة رضي الله عنها نحو البصرة، حيث أرسل أبو الأسود وشخص آخر من قبل عثمان بن حنيف للتفاوض مع عائشة، وأدت صحبة أبو الأسود للإمام علي رضي الله عنه، ومشاركته في غزوة الجمال، وقصائده التي ألفها في المدح أو مرثية الإمام علي كرم الله وجهه والإمام الحسين رضي الله عنه إلى انتشار صيته في البلاد، أنه كان مولعا بعلي رضي الله عنه، وفقًا لبعض المصادر التاريخية، وكان مخترع علم النحو، كما كان أول شخص أضاف علامات التشكيل إلى القرآن الكريم، وهناك خلاف في المصادر حول موعد وفاة أبو الأسود، مثله مثل بقية سيرته المتضاربة، وبحسب غالبية المصادر، فقد توفي عام 69 هحرياً عندما تفشى وباء قاتل في البصرة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.
- السؤال هو: مؤسس علم النحو في البصرة وواضع النقاط على الحروف هو؟
- الإجابة هو: أبو الأسود الدؤلي.
في غزوة صفين، وبأمر الإمام علي كرم الله وجهه، أمر ابن عباس أبو الأسود بتعبئة القوات، ثم انصرف لينضم إلى الإمام علي رضي الله عنه، وعين أبو الأسود في منصب خليفة بالبصرة، ليكون إمام الجماعة هناك ويعمل قاضيًا.