اشتهر الامام البخاري بصفات خلقيه وضحها، يعتبر الإمام البخاري من أئمة المسلمين الذين أفنوا حياتهم في التحقق من صحة الأحاديث النبوية التي رواها الصحابة والتابعين، وقد حرص على تصنيف الأحاديث وجمعها في كتاب صحيح البخاري، إن اسمه الكامل هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري حافظ فقيه من أبرز علماء الحديث، ونبغ في علم الجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له العديد من الكتب والمصنفات أشهرها : كتاب الجامع الصحيح المعروف باسم صحيح البخاري، يعتبر كتابه واحد من كتب السنة الستة الصحيحة الموثوقة، وفي سياق دراسة سيرة الإمام البخاري يطرح كتاب الطالب سؤال اشتهر الامام البخاري بصفات خلقيه وضحها.
محتويات
اشتهر الامام البخاري بصفات خلقيه وضحها
لقد اتفق علماء السنة على أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم بالإجماع، فقد أمضى البخاري نحو ستة عشر عاماً في جمع الأحاديث الشريفة وتصنيفها، أما عن نشأته فقد نشأ يتيماً وأفنى حياته في طلب العلم منذ نعومة أظافره، تنقل في أنحاء العالم الإسلامي في رحلة بحث وطلب للعلم فقد كان يسعى للقاء العلماء وطلب الأحاديث الشريفة، وكان حريصاً على السماع من أكبر عدد ممكن فقد سمع من نحو ألف شيخ، وكان حصيلة الأحاديث التي جمعها ستمئة ألف حديث.
- اشتهر الامام البخاري بصفات خلقيه وضحها :يعتبر البخاري من أكثر الشخصيات التاريخية تأثيرا على المسلمين حتى عصرنا الحالي، كما أن البخاري واحد من أعظم علماء الأمة ويكفي أن كتابه صحيح البخاري صنف بأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم من قبل أهم العلم.
لقد اشتهر البخاري شهرة واسعة، وأقرّ شيوخة وأقرانه بتقدمه وإمامته في علوم الحديث، وأطلق عليه لقب أمير المؤمنين في الحديث، من تلامذته : مسلم بن الحجاج، والترمذي، وابن خزيمة وغيرهم، كما تفرد البخاري بأنه أول من وضع كتاباً مجرداً للحديث الصحيح في الإسلام، كما أنه أول من قام بتأليف كتاب حول تاريخ الرجال.
اشتهر الامام البخاري بصفات خلقيه وضحها : كان شجاعاً سخياً شديد الحياء والورع، زاهداً في الدنيا راغباً في دار البقاء، أفني حياته في البحث عن الحقيقة والسعي في طلبها في أي مكان مهما كلفه ذلك، كما اتصف البخاري بأنه قليل الكلام، لا ينشغل بأمور الناس، بل كل كان جل همه وشغله في العلم، كما أنه لا يطمع فيما عند الناس.