ما هو نقص الدم الوضعي، مع تغير موقع الشخص قد يظهر أعراض نقص الدم الوضعي ومنها انخفاض ضغط الدم، حيث سوف يزداد نبضه وتنفسه للتعويض عن إحساس مستقبلات الضغط بانخفاض ضغط الدم، حيث أن معدل الضغط الطبيعي للدم هو 120/84، والجلوس يسقط ضغط الدم قليلاً، وبالتالي سوف يزداد النبض والتنفس قليلاً لتعويض هبوط الضغط إلى 114/73، فحينها قد يقف ضغط الدم وينخفض إلى 96/61، وسوف يزداد النبض والتنفس بشكل كبير زيادة إلى الإرواء والأكسجين لضغط الدم المنخفض وكلها من علامات نقص الدم الوضعي الذي سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا حول ما هو نقص الدم الوضعي.
محتويات
نقص الدم الوضعي ويكيبيديا
نقص الدم الوضعي هو حالة لا يتم فيها التعافي الكافي لانخفاض ضغط الدم الذي يحدث بعد الاستيقاظ من النوم، مما يؤدي إلى انخفاض مؤقت في التروية الدماغية، وهذا يزيد من خطر السقوط مما يؤدي إلى وقوع إصابات، عند حدوث نقص الدم الوضعي يتجمع الدم في الساقين والبطن عند تغيير الوضعيات من النوم إلى الجلوس إلى الوقوف، وقد يظهر على الشخص أعراض سريرية أخرى عندما ينخفض الضغط الانقباضي عن 20 مم زئبق على الأقل وينخفض الانبساطي 10 مم زئبق على الأقل أثناء انتقال الوضع للمريض.
ما هو نقص الدم الوضعي موضوع
يمكن أن يؤدي نقص الدم الوضعي إلى انخفاض ضغط الدم وإلى الدوار والإغماء، ومن غير المرجح أن تكون هناك مشكلة من ارتفاع ضغط الدم، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية أساسية لدى المريض، وكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص الدم الوضعي ليس لديهم أعراض، أمثال أولئك الذين يتمتعون بلياقة عالية مع انخفاض ضغط الدم قد يتمتعون بصحة ممتازة، ومع ذلك، يمكن أن يشير انخفاض ضغط الدم أيضًا إلى مشكلة مزمنة، مثل عدم التوازن الهرموني، أو حالة حادة لدى المريض مثل الحساسية المفرطة، تشمل الأعراض الشائعة لنقص الدم الوضعي:
- دوار.
- دوخة.
- إغماء.
بينما تشمل الأعراض التي يمكن أن تنتج عن سبب أساسي ما يلي:
- ألم في الصدر.
- جلد بارد أو شاحب أو جاف أو رطب.
- حمى.
- صداع.
- تيبس في الرقبة.
- تغيرات في الرؤية.
- الإسهال والقيء.
- بعض ردود الفعل التحسسية مثل:
- التورم.
- صعوبة في التنفس.
- التعب والضعف.
- العطش والجفاف.
- تغيرات في ضربات القلب.
ما هو نقص الدم الوضعي؟ من التعريف السابق نرى بأن الشخص الذين يتعرض لنقص الدم الوضعي يجب عليه أن يطلب المشورة الطبية إذا انخفض ضغط دمه فجأة، أو انخفض بشدة، أو انخفض بشكل ملحوظ عن المعتاد، حيث يجب عليهم أيضًا طلب المشورة إذا كانت لديهم أعراض أخرى، مثل التبول المفرط أو الحمى أو التعب، ويمكن أن تشير هذه إلى حالة كامنة لديه، فمع انخفاض ضغط الدم الشديد، فقد لا يصل الدم والأكسجين بشكل كافي إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، وقد تكون العناية الطبية الطارئة ضرورية.