ماذا يعني byod، لقد بات استخدام الشبكة العنكبوتية الإنترنت أمر ضروري في مجال التعليم من أجل إبقاء المعلم والمتعلم في حالة اتصال بشكل مستمر، خاصة في الآونة الأخيرة في أعقاب جائحة ووباء فيروس كورونا وما نتج عنها من انتقال التعليم الوجاهي إلى تعليم إلكتروني عن بعد، لكن هناك توجهات تشير إلى اعتماد بعض المؤسسات التعليمية تقنية جديدة تقوم على استخدام المتعلم جهاز الحاسوب الخاص به من أجل إتمام العملية التعليمية، وكي يقوم بإنجاز المهام المطلوبة منه، ولإثراء التعليم بصور متعددة، في هذا المقال نوضح لكم ماذا يعني byod.
محتويات
BYOD ماهو
إن مفهوم BYOD مشتق من اختصار العبارة الإنجليزية: Bring Your Own Device، حيث تعني هذه العبارة باللغة العربية: أحضر جهازك الخاص، وقد ارتبط هذا المفهوم بمجال التعليم والعملية التعليمية، حيث أشارت بعض الاتجاهات التقنية الحديثة المميزة إلى السماح لأطراف العملية التعليمية باستخدام أجهزة الحاسوب الشخصية أو الأجهزة اللوحية الشخصية، بحيث تتيح لكل من المعلم والمتعلم استخدام الأجهزة الشخصية من أجل إتمام كافة المهام المرتبطة بالعملية التعليمية، كما يتم توفير اتصال بشبكة الإنترنت الخاصة بالمؤسسة الداخلية وقد أثارت هذه الاستراتيجية جدلاً واسعاً.
كما دعت استراتيجية تعليمية أخرى إلى السماح للمعلمين والمتعلمين بجلب الأجهزة الخاصة إلى المدارس على اختلاف أنواعها سواء كانت عبارة عن هواتف ذكية أو هواتف محمولة أو أجهزة لوحية، وذلك بدلاً من إحضار المدرسة لأجهزة خاصة بالتعليم كي يتم استخدامها في المدرسة فقط بصورة إلزامية، بهذا يتم تخفيف عبء من كاهل المدرسة من المبالغ التي سيتم دفعها لشراء أجهزة الحاسوب.
إن ظهور مفهوم ال BYOD بدأ في المجال الاقتصادي لدى بعض الشركات وذلك بالتزامن مع انتشار أجهزة الآيباد وما أعقبها من انتشار العديد من الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ورغبة الكثير من الموظفين في الدخول على شبكات مكاتبهم من خلال هذه الأجهزة. في بادئ الأرض عارضَ مديرو الشبكات السماح للأجهزة بالدخول على شبكاتهم الداخلية، وذلك باعتبارها أجهزة شخصية وقد تصل إلى يد الأبناء أو الأصدقاء في نهاية اليوم، ولكن جاء هذا التخفيف كأحد الحلو الآمنة والعملية التي تساهم في التخفيف من ضغوط العمل وضغوط المديرين التنفيذيين، بهذا سمح مديرو الشبكات دخول الأجهزة الشخصية لبعض مواقع الشبكة بأقل الأخطار الممكنة من خلال تقنيات وسياسات BYOD.
ماذا يعني byod، يمكن تطبيق نظام byod في قطاع التعليم وذلك من خلال إقرار الإدارات التعليمية بالسماح للمعلمين والطلبة بجلب الأجهزة الشخصية إلى داخل الفصول الدراسية والاستفادة من الإمكانيات التقنية بشكل فعلي في التعليم ومن أجل تحسين عمليات التعليم والتعلم، ويعتبر هذا أحد الأنظمة الفعالة في مختلف مدارس العالم لإسهامه في التنفيذ الفعلي لمشروع 01:01 “ الذي يسعى إلى توفير جهاز لكل معلم وطالب، ولكي يتم اعتماد هذا النظام لابد من التخطيط الجيد وفرض قوانين تضبط استخدام الأجهزة داخلة المدرسة، وتوفير حماية للشبكات السلكية واللاسلكية.