طريقة تحليل نص فلسفي بكالوريا

طريقة تحليل نص فلسفي بكالوريا، التعليق على النص الفلسفي هو تحليل لنص فلسفي يتم إجراؤه من زوايا ووجهات نظر مختلفة، ويمكن من دراسة طبيعته وخصائصه استكشاف النص الفلسفي، حيث نشأ جزء كبير من المدارس الفكرية من خلال التحليل الذي أجراه المعلقون المختلفون على النصوص الفلسفية الشهيرة، وخاصة النصوص من أفلاطون وأرسطو، وكان جزء كبير من الأفكار الفلسفية لتوما الأكويني نتيجة لتعليقاته على بعض أفكار أرسطو، طريقة تحليل نص فلسفي بكالوريا.

منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة

منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة
منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة

تتنوع النصوص النثرية والتعامل معها حسب ثقافة الكاتب، فهناك نصوص علمية حسب العلماء يكتبها ما تعلموه وما ينبع من ثقافتهم وتعليمهم، وهناك نصوص كتبها كتّاب تظهر على طريقتهم الشعرية الأدبية، والأفكار والنصوص الدينية الأخرى التي كتبها العلماء، وأخيرًا النصوص الفلسفية تتفوق على الفلاسفة فيترجمونها بطريقتهم الخاصة في التعامل مع أي موضوع وتقديم أفكارهم وأسئلتهم حولها، وسنتحدث هنا عن النص الفلسفي وكيفية معالجته، والمنهجية الصحيحة التي يمكن أن يؤديها الطالب ويمكن إجراء طريقة تحليل نص فلسفي بكالوريا كما يلي:

  1. عادة أول ما يبدأ بالقارئ هو البحث عن اسم المؤلف، بحيث يتحدث القارئ أو الطالب عن الكاتب أو يتحدث الفيلسوف عن كتبه وميله الفلسفي والدوافع الفلسفية في كتابة النص.
  2. يجب أن أي يقرأ القارئ النص عدة مرات، في المرة الأولى يأخذ لمحة عن النص والمرة الثانية يبحر في كلمات النص، وبعد القراءة عدة مرات يجب أن يقنن مفاهيم ومصطلحات فلسفية، ثم يقسم النص إلى أقسام بعبارات تدل على المشكلة أو على الموقف أو على الدلالة أو الحجة، حيث يخرج القارئ بفكرة عامة وأفكار أساسية للنص.
  3. يقوم الطالب أو القارئ بتحديد المحور أو الحالة التي تدور حول النص، وبعد تحديد المشكلة، يقوم الطالب بوضعها بشكل عام ثم الأبعاد الموضحة في الصيغ، ويكون من خلال مفاتيح النص التي تحدد المفاهيم الأساسية للمصطلحات والتعريف الذي أظهرها العبارات، وقبل ذلك من الضروري أن يحدد القارئ هوية النص والمقطع المحوري أو الحديث الذي يتحدث عنه، فهناك نصوص تتحدث عن طلب القيم، أو السياسة أو النفس أو المعرفة وغيرها، فعندما تقرأها ستدرك نوع النص.
  4. بعد ان أصبح النص الفلسفي مفهوم عند القارئ يجب أن يوظف الطالب مهاراته بطريقته الخاصة وجهده الشخصي في صياغة نص جديد، والذي يقوم بالتمهيد بخطوات للحديث عن المشكلة، والتحدث عنها بأسلوب بسيط.
  5. بالنسبة للطالب أو القارئ يتم استخلاص الدليل على أن الكاتب يستخدمها في وضع المشكلة وصحة رأيه، وهذه الأنواع من الحجج أو الأدلة هي الحجة، وأن تكون من الواقعية بحيث يستخدم مثال من الواقع، والحجج العلمية أي ليشمل الشريعة العلمية والتاريخية أو التي استشهدت بها أحداث التاريخ، أو أقوال الفلاسفة والمفكرين والحكماء، أو الحجج التي نقولها من القرآن الكريم و السنة النبوية، والتي تسمى الحجج في المنطق الفلسفي لنص النص.
  6. بعد أن يستخرج القارئ الحجج من خلال التحقيق في مدى صحة أفكار النص ومدى واقعيتها، بحيث يقوم باستخدام أفكار أخرى لكتاب آخرين في نفس المجال من الكاتب حتى يثبت صحة النص وما إذا كانت الحجج كافية الإقناع أم لا لدعم حجج معارضة وأخرى أو مخالفة لموقف الكاتب، على أن يتحدث الطالب عند التحقيق منطقيًا عن النص الفلسفي، من خلال الاستشهاد بأمثلة من الواقع وتوظيف الجهد الخاص لتحقيق ذلك، فهذا يساعد كثيرًا في طرح رأيه الشخصي للقضية والمشكلة في النص، وهنا يمكن أن يتفوق الطالب في أسلوب المناقشة والإقناع بموضوع النص.
  7. بعد الاستعانة بالقارئ أو بأسلوب الطالب الخاص لطرح المشكلة ومعالجتها من جميع الزوايا، يجب أن يصل إلى نتيجة وتوصيات في تحليله للنص، بحيث يضع أسلوبه الشخصي للكاتب، ورأيه في القضية، و مقترحاته لحل المشكلة والحجج والدلالات في حلها، وتعتبر هذه هي الخاتمة التي تظهر النتائج من خلال تحليلها، ولا ينبغي للطالب أن يكون فجأة خصمًا في النهاية، ويجب أن يحاول تجنب النقاط التي أهملها في تحليله، فالنص فالخاتمة ليست تحليلاً بل هي عبارة عن النتيجة التي خرجت من الطالب او الناقد للنص.
Scroll to Top