من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة من اشهر مؤلفاته الفتح الكبير، لقد نبغ العرب والمسلمون في كثير من العلوم، وتركوا مؤلفاته علمية وأدبية وشعرية ضخمة، قام الغرب بترجمتها والأخذ منها واستقاء المعارف والعلوم المختلفة من كتب العلماء العرب والمسلمين، فقد كانت الدولة الإسلامية في أوج تقدمها وتطورها وعظمتها، وقد تميزت في كافة المجالات عندما أولت العلم والعلماء اهتماماً بالغاً، فقد عُرف عن ملوك وحكام الدول الإسلامية المتعاقبة اهتمامهم بالعلم من خلال إنشاء المدارس والكتاتيب والعمل على نشر العلم، في هذا المقال سنقدم لكم حل لغزمن كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة من اشهر مؤلفاته الفتح الكبير.
محتويات
حل لغز من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة من اشهر مؤلفاته الفتح الكبير
إن الإجابة على لغز من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة من اشهر مؤلفاته الفتح الكبير تكون في كلمة مكونة من سبعة حروف وهي : السيوطي.
يعتبر جلال الدين السيوطي من كبار المسلمين، واسمه الحقيقي عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضيري الأسيوطي كان ميلاده في القاهرة سنة 849 هـ/1445 م بينما وفاته كانت سنة 911 هـ/1505 م، فقد مات عن عمر يناهز اثنان وستين عاماً، أما أصله ونشأته فقد كانت أمه عربية الأصل أيضاً، وقد نشأ السيوطي في أسرة تعود جذورها إلى شيخ جعل من التصوف نهجاً له إنه همام الدين الخضيري، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة تُدعى محل الخضيرية في العاصمة العراقية بغداد.
لقد أخذ جلال الدين السيوطي عن والده حبه للعلم، حيث أنه سليل عائلة عُرفت بالعلم والتصوف، فقد كان والده عالماً صالحاً ذا مكانة علمية عالية أهلته لأنه يُعلّم أبناء الوجهاء والعلماء آنذاك، وقد شاءت الأقدار أن يتوفى والده وهو في عمر الست أعوام، فشبَّ يتيماً، وتوجه نحو حفظ القرآن الكريم واستطاع إتمام حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في الثامنة من عمره، بعدها أخذ يعكف على حفظ بعض الكتب في سن مبكرة، كان من بين هذه الكتب كل من كتاب : العمدة، وألفية ابن مالك، ومنهاج الفقه والأصول، فكان لها دوراً في توسيع مداركه وتنميه معارفه.
لقد كان السيوطي من كبار علماء المسلمين ولد في القاهرة من اشهر مؤلفاته الفتح الكبير، وقد حظي باهتمام ورعاية عدد من العلماء من رِفاق والده، فيما كان بعضهم وصياً عليه من بينهم : الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وقد تأثير السيوطي به تأثيراً واضحاً وبشكل خاص في ابتعاده عن أرباب الدولة والسلاطين، كما قام السيوطي بعدد من الرحلات العلمين في بلاد الشام والحجاز وكذلك في بلاد المغرب الإسلامي والهند، وعمل على تدريس الحديث في المدرسة الشيخونية، وبعد بلوغه الأربعين من عمره تفرغ للعبادة والتأليف.