اين تقع جزيرة فاروس، الأهمية السياحية التي منحت للجزيرة جعلت منها وجهة سياحية يتهافت عليها السياح من مختلف بلدان الأرض فاحتوائها على منارة الإسكندرية وغيرها من المعالم الأثرية زاد من أهميتها السياحية فلقد حظيت جزيرة فاروس بمكانة مرموقة جدا يمكن التمتع بمناظرها الخلابة عن طريق ركوب الخيل أو السير على الأقدام ناهيك عن مياه الجزيرة التي تمنحها الجمال الخلاب فلقد قبل أن الجزء الكبير من هذه الجزيرة قد تلاشى واختفى مع الزلازل ويمكن رؤية هذا الجزء بالشكل الواضح، ولعلنا في صرح التعرف على جزيرة فاروس وعلى اين تقع جزيرة فاروس .
محتويات
اين تقع جزيرة فاروس
اين تقع جزيرة فاروس تقع في مصر في مدينة الإسكندرية بالتحديد والتي هي العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية، حيث تعتبر جزيرة فاروس من الوجهات السياحية التي يتوافد لها الأعداد الكبيرة من السياح فهي تحتوي على العديد من الآثار الرومانية واليونانية التي كان للزلزال سبب كبير جدا في تدميرها واندثار الجزء الأكبر منها.
جزيرة فاروس ويكيبيديا
جزيرة فاروس واقعة في الميناء الشرقي من مدينة الإسكندرية حول قلعة عرفت بقلعة قايتباي حيث تحتوي على العدد الكبير جدا من القطع الأثرية اليونانية والرومانية التي قد تسبب الزلزال إلى اندثار العدد الأكبر منها في قاع البحار، جزيرة فاروس من الوجهات السياحية التي تمتع الناظر بالنظر إلى مناظرها الخلابة والجميلة قهي معلم سياحي وتحفة عمرانية نادرة ، فلقد كانت الإسكندريّة حلقة وصل بين البحر المتوّسط وبحيرة مريوط، ولذلك فإنّ المهندس المقدونيّ “دينوكراتيس” لذلك قام بتصميم موقعها لبناء المدن الهيلانية وبعد أن أسست الإسكندرية واستوطن فيها الإسكندر المقدونيّ في عام 332 قبل الميلاد، لقد شد انتباه الإسكندر إلى قرية موجودة وهي عبارة عن ساحل منخفض فيه جزيرة يسكنها صيادو السمك فقرر أن يمد الاسكندر جسرا ما بين الإسكندرية والجزيرة الصغيرة أو القرية الصغيرة فبات يطلق عليها جزيرة فاروس وأصبحت من المعالم الأثرية التي تحتوي على العديد من المعالم الأثرية المعمارية.
المنارة في فاروس
ترجع شهرة جزيرة فاروس إلى وجود منارة قديمة فيها مصنوعة من الرخام الصلب ناصع البياض حيث بنيت على يد بطليموس الثاني، وكان ذلك في عام مئةٍ وثمانين قبل الميلاد، فلقد كانت المنارة ترشد أساطيل السفن البحرية وتمكن حمايتها من فقدان الطريق في الليل فلقد كانت ناصعة البياض ونورها ساطع، منارة جزيرة فاروس تعتبر من التحف الفنية المعمارية المذهلة التي تم تصنيفها من عجائب الدنيا السبع كونها تعتبر أطول صرح على وجه الأرض فلقد بلغ طولها آنذاك إلى مئةً وسبعة عشر متراً، واليوم لم تبقَ منها إلاَّ أجزاء قليلة، فلقد ضمت العديد من المعالم الأثرية المعمارية التي فقد واندثر الجزء الكبير منها بسبب الزلزال الضخم الذي أصابها في القرن الرابع للميلادي.