لماذا اختار السجين قطعة الخبز، إن الحرية كنز ثمين لا يقدر بثمن، ولا يُقدر نعمة الحرية إلا من فقدها أو حُرم منها أو سُلبت منهم لظلم واقع عليه من الحكومات المحلية أو من خلال الاحتلال أو القوى الاستعمارية أو من عصابات، حيث تعتبر الحرية في مقدمة الحاجات الإنسانية التي يسعى كل فرد إلى الحصول عليها، بالإضافة إلى حاجات أخرى مثل : حاجته إلى الطعام، حاجته إلى الشراب، توفر العلاج والرعاية الصحية، توفر المسكن المناسب، الحصول على التعليم وغير ذلك من الحاجات المتفاوتة، في هذا المقال نقدم لكم الإجابة عن سؤال لماذا اختار السجين قطعة الخبز ولم يختر المفتاح.
محتويات
لماذا اختار هذا السجين قطعة الخبز ولم يختر المفتاح رغما أنه سجين ماهو الهدف من هذه الصورة
تُظهر الصورة المرفقة رجل سجين، وبإمكانه أن يمد يده خارج قضبان السجن ليأخذ شيء ما حيث يوجد خارج القضبان مفتاح وقطعة من الخبز، فقد اختار هذا السجين قطعة الخبز ولم يختر المفتاح رغم أنه سجين وبإمكانه أخذ المفتاح وفتح قفل السجن والحصول على حريته، إن هذه الصورة تتضمن فكرة أو هدف تسعى لإيصاله.
لماذا اختار السجين قطعة الخبز ولم يختر المفتاح رغما أنه سجين ماهو الهدف من هذه الصورة :
- المفتاح يعني الموت المحقق إن كان يفكر بالهروب لأنه سجن بسبب حكم أصدر بحقه.
- فالوهم أن العيش بلقمة خبز أكثر أمانا من المجازفة واتباع الخطر، أنه تم استبعاده وتجويعه وظل يبحث عن لقمة العيش لذلك تم اختياره قطعة الخبز.
- الجوع قاتل للإنسان وملئ البطن أهم من الهروب.
- معنى الصورة انه انسان غير طموح همه هو اليوم الذي يعي فيه دون حلم أو فكرة أو حتى أمل في تحقيق هدف أو شيء في حياته.
- عبودية الاذهان حيص أن المفتاح أمامه ولم يفتح ، وأن الذي اعتاد على شيء من الصعب تركه، فمن اعتاد الذل والعبودية يصعب عليه الحرية.
لماذا اختار السجين قطعة الخبز ولم يختر المفتاح، تعددت وجهات النظر والآراء حول الصورة وتمحورت حول حاجة الغذاء أولى من الحرية، وقِيل أن خروجه من السجن هو الطريق لموته لأنه مطلوب، وربما لأنه اعتاد الذل والهوان فلن يحتمل الحرية ولن تخطر على باله.