نص مقال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة، هناك العديد من العناصر التي تتواجد في النص الشعري، ويتكون النص الشعري من العاطفة التي تتمثل في التعبير عما يشعر به الانسان اتجاه أي شخص أو فكرة يتم العمل علي طرحها أو أمر ما، وتعرف كل عاطفة باسمها التي تنتج عن فكرة ما، ويشعر الانسان البشري بالفرح أو الحزن أو الغضب، ويمكن أن يتظاهر الانسان باتباع السلوك بالضحك أو البكاء أو احمرار الوجه، ويقوم الشاعر بتحويل ذلك وجعله موضوعا لقصيدة بصورة أدبية بليغة، وتختلط فيها المشاعر الجياشة التي لا يمكنه التحكم بها بسهولة، سنتعرف علي نص مقال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة.
محتويات
شرح نص مقال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة باختصار؟
يعد عريب الرنتاوي من أحد المحللين السياسيين والكاتبين الذين يعملون في الصحيفة التي يطلق عليها الدستور اليومية، حيث أنه كان يعمل في الصحيفة مراسل للعديد من الصحف والمجالات الإخبارية، وكان الهدف الرئيسي لدي المحلل عريب الرنتاوي في كتابة المقالات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والديمقراطية والإصلاح السياسي داخل العالم العربي، وأثار عريب الرنتاوي الجدل أثناء كتابته مقال من خلال صحيفة الدستور اليومية يتضمن معركة الكرامة والاحداث الخاصة بها، وذكر دور منظمة التحرير في نجاح معركة الكرامة، والفوز علي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر من أحد العبارات التلمحية التي أثارت الجدل بصورة كبيرة باعتبار أن الأردن لم يكن لها الدور أو الدعم في المعركة علي الرغم أن عريب الرنتاوي لم يصرح وكان يقصد في تلميحاته هي حركة حماس، وقدم الاعتذار للشعب الأردني ووضح مقصده من تلك العبارات.
حيث أن مقال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة تم العمل علي حذفه بسبب اثارة الجدل وغضب الشعب الأردني لما يتضمنه من عبارات، وتعد معركة الكرامة من المعارك التي استقبل بها العدو الصهيوني الكثير من الخسائر الفادحة، والهزيمة المروعة التي تم الحاقها به في المملكة الهاشمية الأردنية، والفدائيين الذين تصدوا للعدو ببسالة والحاق الكثير من القتلى في صفوفهم، ونتج عن معركة الكرامة مجموعة من النتائج التي تمكن المقاومة من هزيمة الجيش الإسرائيلي، والتحق الكثير من الشباب المدربة من القوات الفلسطينية، وتم العمل علي إزالة نص المقال بسبب اثارة أجواء مشحونة في كافة أنحاء المملكة الهاشمية الأردنية.
ماذا قال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة
أتاح عريب الرنتاوي مقال عن مشاركة القوات الفلسطينية في معركة الكرامة، وقرار ياسر عرفات بالمشاركة في المعركة، وأثار المقال الجدالات الغير متوقفة ولا تزال مستمرة علي التوالي وذلك الامر أجبر الكاتب الي تقديم الاعتذار بعد اتصالات من شخصيات رفيعة المستوي بصورة علنية لجميع منتسبي القوات المسلحة الأردنية لما بدر منه إساءة لأحد منهم مشيدا بتضحيات الجيش العربي والدور الفعال في معارك الامة وليس في معركة الكرامة فقط، حيث أن معركة الكرامة بدأت أثناء اطلاق النيران من قبل الاحتلال الإسرائيلي علي نهر الأردن بهدف احتلال العديد من الأجزاء من المملكة الهاشمية.
استطاع مقال عريب الرنتاوي أن يفرض ظلال الكثير من النقاشات بالعمل علي العصف الذهني في الحوار الوطني المخصص بلجنة الحوار الوطني، وقدم الاعتذار للشعب الأردني ووضح مقصده من تلك العبارات، بذلك تعرفنا علي نص مقال عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة.