من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه

من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، إن الله عز وجل قد اصطفى الأنبياء من بين البشر، وهم أولئك الأشخاص الذين قد كلفهم الله عز وجل بمهمةِ إلا وهي دعوة الناس لعبادتهِ وحده لا شريك له، كما وأنهم قد جاؤوا لإخراج الناس من ظلماتِ الكفر إلى نور الهداية والإيمان، وقد أرسل سبحانه وتعالى الكثير من الأنبياءِ والذين قد اختلفوا في صفاتهم الشخصية، وقد أرسل كل نبي لقومِ مُعين من الأقوامِ السابقة، وقد أيد أنبيائه بالعديد من المعجزات والتي قد جاءت دليل على نبوته، كما أنه قد تحدث عن قصص الانبياء والمرسلين في العديد من آيات القرآن الكريم وذلك لأخذ العبرة والموعظة منها، وفي ظل حديثنا عن أنبياء الله عز وجل نستعرض لكم سؤال يتكرر البحث عن إجابته إلا وهو من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، والذي نجيب عنه في هذا المقال.

النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه

النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه
النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه

اهتم الكثير من أبناء الأمة الإسلامية اهتماماً كبيراً في قصص الانبياء والمرسلين والتي قد جاء الحديث عنها في الكثير من آيات القرآن الكريم، وهنالك العديد من الأسئلة والاستفسارات الدينية التي يتم طرحها حول هذه القصص، والتي غالباً ما تُطرح في الألعاب الإلكترونية أو المسابقات الدينية والثقافية، ولعل واحد من ضمنِ تلك الأسئلة كان هو من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، والذي هو من أنبياء الله عز وجل الذي أرسله إلى قوم فرعون، وهو ذلك الحاكم الطاغي المتكبر والجبار، وقد قال الله عز وجل في كتابهِ العزيز :  “وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي”، ومن خلال تفسير أهل الفقه الإسلامي لهذه الآية الكريمة فقد تبين أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل على سيدنا موسى عليه السلام محبة منه، حيث أن الله عز وجل قد أحب هذا النبي عليه الصلاة والسلام حباً كثيراً، وقد جعل  كل من يرونه يحبونه، وضمن هذا الحديث نعود من جديد للسؤال الذي طرحناه في بداية هذا المقال لنجيب عنه فيما يأتي، وقد كانت إجابته هي:

  • موسى عليه السلام.
Scroll to Top