من اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، تعرف البسملة على أنها الافتتاح لكتاب الله سبحانه وتعالى، فهي أول ما كتب في اللوح المحفوظ كما وأنها أول ما أمر الله سبحانه وتعالى جبريل أن يتلوها على سيدنا مجمد ويقرأها فلقد قال جبريل لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما نزل عليه اقرأ يا محمد، اقرأ باسم ربك الذي خلق، فالبسلمة هي مفتاح لكل أمر وهي الوصية التي وجب على المسلم الالتزام بها في بداية كل أمر، فلقد وردت البسملة في العديد من النصوص القرآنية حيث قال تعالى في سورة النمل {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، كما ولقد أكد أن سورة التوبة لا تبدأ في البسملة، فمن اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.
محتويات
من اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
مصطلح البسملة بسم الله الرحمن الرحيم هو مصطلح مستخدم في بدايات السور بعض أهل الدين أكد أنها البداية لسورة الفاتحة والبعض أكد أنها مجرد البداية لفواتح السور القرآنية، بينما بالنسبة لأول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فلقد اختلف العلماء وأهل الدين فالبعض قال أن اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم نبيُّ الله سليمان -عليه السلام كما روى ابن عباس -رضي الله عنه وأرضاه- وكما ورد في كتاب الأوائل لابن أبي عاصم الشيباني، بينما ورد في في أخبار مكة وروي عن إبراهيم بن عقبة أن خالد بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه وأرضاه- هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم حيث قال: “سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول إن كان أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.
إن البسملة هي ابتداء لكل فعل يقوم به الإنسان بذكر اسم الله لمألوه المحبوب المعبود الله سبحانه وتعالى الذي توجه له عبارات التعظيم والطاعة والعبادة الرحمن من فيه من الرحمة ما تخشع لرحمته قلوبنا الرحيم الذي وصلت رحمته كافة خلقه لقد اختلف العلماء بتحديد من اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فالبعض يقول النبي سليمان والبعض يقول خالد سعيد بن العاص.