علي نحت القوافي من معادنها شرح، يعتبر البحتري من أحد الشعراء المعروفين في العصر القديم، حيث أن البحتري يطلق عليه الوليد أبو عبادة، وقد قيل في الكثير من الروايات أبو الحسن، والشهرة المعروفة بالشاعر هي البحتري، وذلك نسبة الي جده الثاني عشر بحتر، وولد البحتري في عام ثماني مائة وواحد وعشرين للميلاد في مدينة مبنج الجميلة التي تقع بين نهر الفرات ومدينة حلب في بلاد الشام، بينما وفاة البحتري كانت عام ثماني مائة وسبعة وتسعين للميلاد، وعاصر البحتري خلال فترة حياته مجموعة متنوعة من الخلفاء العباسيين ابتداءا من الخليقة المأمون والمعتصم، سنتعرف في مقالنا علي علي نحت القوافي من معادنها شرح.
محتويات
شرح علي نحت القوافي من معادنها؟
قدم البحتري الكثير من الابيات الشعرية خلال فترة انتقالاته الشعرية التي لاقت رضا واعجاب مجموعة كبيرة من الرواد والمتابعين في كافة أنحاء العالم، حيث أن بعض الابيات تم حديثها بناءا علي وقوع أمر ما سبب في انتاج العمل الشعري الحديث، ويعتبر البحتري من أحد الشعراء المشهورين العرب في العصر العباسي، ويعتبر من أحد الشعراء الثلاثة الذين كانوا من شعراء أبناء عصره، ومن بين الشعراء الثلاثة المتنبي وأبو تمام والبحتري، ويعتبر المتطرفون الغلاة بالاتهام للاعتدال بالتلون وذلك بسبب الجهل وسوء الظن وقلة الفهم، ورؤية الطير بهم والتصفيق لهم من الدعاة والانتقاض منهم وبالتالي الحرمان شيئا فشيئا والاتيان بعد رؤية الراغبين مثل القطيع بالسير خلفهم دون أي اعتراض بل والدفاع عنهم بالباطل والاتيان ليرمون غيرهم بالتلون لأنهم لم يصلوا لمرحلة علمية وعقلية تؤهلهم بالفهم والادراك، ولكن في المقابل التعصب لمن يخدعهم ويسبحون بحمدهم والسير مثل العميان.
قصيدة عليّ نحت القوافي من معادنها
يتميز شعر البحتري بجمالية اللفظ وحسن الاختيار والتصرف الحسن في اختيار البحور والقوافي وشدة الحبكة ولطافته وخياله المبدع، وكانت بدء تنظيم البحتري للشعر ما بين السادسة عشرة والتاسعة عشرة من عمره، حيث أن البحتري كتب الشعر مبكرا، ولفت به أنظار الشاعر أبي تمام الذي أخذه الي بغداد، ويتميز شعر البحتري عن غيره بحلاوته وانسجام موسيقاه مع المعاني، والعواطف، وخصوبة الخيال والابداع في التصوير، وعرفوا المتلونين بصورة واضحة وبارزة في القول ومن هم حقا والذين يقولون ما لا يفعلون وممارسة خلاف الأمور المتاحة لديهم، وتلك الناس تدعي الوصول بهم ولكن حقيقة الجميع لم تقف ثورة الناس علي الحكام والمنافقين من الدعاة الذين يتلونون بين الرياض ودبي والخبر ودمشق، وانتهي وقت الخداع والانقياد الأعمى للعديد من الرموز الحزبية والحركية والبحث عن الأضواء والشهرة والمال علي حساب الحق الذين يزعمون العمل من أجله.
حيث أن الناس في الأمور الباطنة تدعي القول بأنهم شهداء الله في هذه الأرض الكريمة ولكنهم في حقيقة الواقع هم السواد العظيم، وأثناء رؤية الناس ضدهم لا يعترفون بالخطأ بل التلون والتقليل من قيمة الناس، بذلك تعرفنا علي علي نحت القوافي من معادنها شرح.