من هو حمزة البسيوني ويكيبيديا، والذي كان يُلقب بالعسكري الأسود، وكان قد تولى إدارة السجون في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وعُرف عنه استخدامه لأشد أنواع أساليب القمع والتعذيب خلال التحقيق مع المسجونين، وكانت يعذب المسجونين، ويشنق بعضهم، ويقتل الآخرين، وعندما يأتون عائلاتهم للسؤال عنهم يجيب البسيوني بأن يبحثوا عن أجسادهم في الصحراء، وخلال محادثة مع أحد السجناء في عهد البسيوني، يقول بأن السجناء عانوا من اضطرابات نفسية، وألم جسدي شديد بسبب أساليب التعذيب التي كان يمارسها عليهم البسيوني في السجون المصرية، وفي هذا المقال سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بـ من هو حمزة البسيوني ويكيبيديا.
محتويات
من هو حمزة البسيوني ويكيبيديا
حمزة البسيوني هو ضابط السجن الحربي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، عرف عنه بقضايا تعذيب السجناء، وقد كان يمارس أساليب مختلفة من التعذيب عليهم، وتنوعت بين الجلد والتعليق والرش بالكحول المحترق وملء الزنازين بالماء بارتفاع متر ونصف ومهاجمة السجناء بالكلاب، وهو من عائلة مشهورة في مصر تسمي البسيوني، التحق في الكلية الحربية، وبعد تخرجه التحق بتنظيم الضباط الأحرار، وشارك في ثورة 23 يوليو لعام 1952م، وكان حينئذ برتبة رائد، وأُطلق عليه الكثير من تاألقاب، منها: تاعسكري الأسد، الجلاد، وملك التعذيب الحربي، ولقد عذب البسيوني الكثير من المعتقلين المصريين، ولم يخف الله، بل طغي وتكبر وعاند واستكبر، وكان يعمل بسرية بعيداً عن الاضواء ومنظمات حقوق الانسان.
ابرز أعمال حمزة البسيوني
كُلف حمزة البسيوني في عهد الرئيس جمال عبد الناصر بإدارة السجون المصري العسكرية، وكان مشهوراً بممارسة كافة أنواع التعذيب المختلفة على المساجين، وكان يركز بالأكثر على تعذيب الأخوان المسلمين، وكل من يوافق أفكارهم، وكان يستخدم الجلد، والتعليق، والكلاب في تخويف المساجين، حتى قيل أنه قتل بعضهم، ورمى جثثهم دون أي رحمة منه، ويقول أحد السجناء:” أنه تعرض للتعذيب على يد حمزة البسيوني ، مدير السجون العسكري، وكان يشنق بعضهم لرفضهم الغناء لناصر ، ويقُتل آخرون في الصحراء وقيل لعائلاتهم بالذهاب للبحث عن أجسادهم”.
سجن حمزة البسيوني
بعد أحداث ثورة 1967م صدر قرار بإحالة البسيوني إلى المعاش، لكن بعد فترة وجيزة تم القبض عليه لتحقيق معه في التهم الموجهة إليه، وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين، وبعد انقضاء مدته في السجن، خرج منه، وبقى حمزة البسيوني بعيداً عن الأضواء، ولم يعرف أحد أخباره، ولديه ابن وهو اللواء مجدي البسيوني، وكان يعمل مساعد وزير الداخلية في عهد حبيب العادي، وبعد فترة أُعلن عن وفاة البسيوني في حادثة مريعة، وما زالت الحادثة حديث الناس لهذا اليوم.
وفاة حمزة البسيوني
توفى اللواء حمزة البسيوني العسكري الأسود وفاة شنيعة، وقيل أن سائق السيارة اللواء حمزة كان يقود بسرعة جنونية، وكان تسير أمامه سيارة نقل تحمل أسياخ حديد، ودون أن ينتبه، استمر في سرعته الجنوبية حتى اصطدم من الخلف بسيارة النقل، واخترقت أسياخ الحديد جسده، ومزقت رقبته وجانبه الأيمن، وقال من شاهد الحادثة المروعة أن كتفه الأيمن انفصل عن باقي جسده، وكان المنظر تُقشعر له الأبدان، ولقد تعرضت الجثة لتشويه كامل خلال الحادث، وأٌعلن في تاريخ 19 نوفمبر 1971م عن وفاة اللواء حمزة البسيوني، وكان ذلك يوافق أول أيام عيد الفطر المبارك.