تفاصيل مقتل شرطي في الكويت، كانت الأيام المُدبرة حاملة للمجتمع الكويتي جريمة هزت كيانها ودمرت الأمن والاستقرار فيها، فعلى غير ما هو متوقع يبدأ اليوم الثامن والعشرين من شهر يونيو لعام 2025م بجريمة لا يمكن وصفها سوى بانها صادمة جداً، حيث اشعلت الغضب بشكل واسع في أرجاء الكويت وكان لها صدى من الحزن البالغ، فالفقيد هذه المرة شرطيٌ على رأس عمله، ما كان جُرمه سوى انه يؤدي واجبه في اللحظة التي انطلق فيها مجرم كان قد انهى لتوه جريمة أخرى لتتوالى سلسلة الجرائم التي تم ارتكابها ويذهب ضحيتها شرطي كويتي وفي سياق الحديث حول هذا الأمر نتبين تفاصيل مقتل شرطي في الكويت.
محتويات
سوري يقتل امه وشرطي في الكويت تفاصيل
حلق الحزن في كل منحى من مناحي المهبولة واخترق حدودها ليسيطر على قلوب الشعب الكويتي أجمع والشعب العربي أيضاً، فهذه الجريمة كانت نكراء ولا يمكن تصديقها أبداً، كما أن القاتل تجرد من انسانيته مرتين ليقتل امه وشرطي في الكويت، حيث بدأت سلسلة هذه الجرائم حين وصل الشرطة الكويتية بلاغ عن هجوم تعرضت له سيدة كويتية وتلقت تبعاً له طعنة وتوفيت تبعاً لهذا الأمر، وتوجهت الشرطة الكويتية حينها لمنزل هذه السيدة لتجد أبنائها الأربعة الذين انكروا جميعهم معرفتهم بالقاتل أو قيامهم بهذا الأمر، كما أن القاتل كان من ضمن الأربعة الذين انكروا فعلتهم.
بالتفصيل سوري يقتل امه وشرطي في الكويت
لم تنتهي الجريمة عند مقتل السيدة الكويتية البالغة من العمر اربعة وخمسين عاماً على يد ابنها البالغ من العمر تسعة عشر عاماً وهو سوري حيث حمل الجنسية السورية تبعاً لكون والدها سوري الجنسية بينما أمه فهي كويتية، وجميع العائلة تعيش في الكويت وبالتحديد في منطقة المهبولة، ولم يمضِ وقتٌ طويل على مقتل هذه السيدة، حتى أعلنت الشرطة الكويتية تلقيها بلاغ عن جريمة أخرى، حيث أكد مصدر أمني قائلاً: “بعد الواقعة بدقائق ورد بلاغ يفيد بوقوع جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبوحليفة والمهبولة”، لتكون الجريمة الثانية لا تقل جُرماً وقسوة وجحود عن الجريمة الأولى فهذه المرة الضحية هو شرطي كويتي يعمل في شرطة المرور.
مقتل شرطي في الكويت تفاصيل
بعد قيام القاتل بقتل والدته توجه الى محافظة الأحمدي في محاولة منه للهروب والفرار بما قام به قبل أن تكتشف الشرطة الكويتية خيوط هذه الجريمة، واوقفه الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي، ليجد هذا الشرطي نفسه أمام مجرم انهال عليه بالطعنات حتى أزهق روحه ولم يكتفي بفعلته بل قام بسرقة سلاح الشرطي ولاذ بالفرار من جديد لتبدأ الشرطة بملاحقته ومن خلال السلاح الذي سرقه قام بتبادل النيران بينه وبين قوات الامن الكويتي التي اطلقت الرصاص على قدميه وتوجه بعدها للمستشفى ليتم علاجه إلا أنه توفي هناك، حيث اكد مصدر أمني قائلاً: “توفي جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر الطلقات النارية التي أصابته أثناء تبادل النيران مع رجال القوات الخاصة، لحظة القبض عليه”.