تفاصيل طعن عسكري في الكويت

تفاصيل طعن عسكري في الكويت، وهي من ضمنِ الجرائم التي قد هزت كيان دولة الكويت، حيثُ أنه في صباحِ يوم الاثنين الموافق الثامن والعشرون من شهرِ يونيو لعام 2025م قد ضجت كافة مواقع التواصل الاجتماعي بالحديثِ عن الجريمةِ الشنيعة التي قد حدثت في أرجاءِ منطقة المهبولة في الكويت إلا وهي طعن عسكري في الكويت، والتي قد عُرفت في الإعلام باسمِ جريمة المهبولة في الكويت، حيثُ أن أحدَ الشباب الوافدين والذي يحمل الجنسية السعودية قد قام بطعنِ عسكري في الكويت، والذي قد ألقاه طريحاً على الفور، وهذا ما أثار الغضب في كافةِ مواقع التواصل الاجتماعي أثر التسيب في الأمن كما صرح به البعض، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل طعن عسكري في الكويت.

طعن عسكري في الكويت

طعن عسكري في الكويت
طعن عسكري في الكويت

في الساعاتِ الأولى من يوم الاثنين الموافق الثامن والعشرون من شهرِ يونيو قد شهدت دولة الكويت وقوع جريمتين بشعتين والتي قد قام بهم مُجرم واحد، وهو شاب سوري والذي هو من مواليد 2002، حيثُ أنه قد بدأ جرائمه بقتل والدته والتي تحمل الجنسية الكويتية، حيثُ أنه قد تعرض لها بأكثر من طعنةِ مُتكررة، والتي أدت إلى إلقائها طريحة، وقد تابعت قوات الشرطة هذه الجريمة بعد أن قد جاء البلاغ عن هذه الجريمة البشعة، والذي قد نشرت أوصافه على قواتِ الشرطة، ليتمكن أحد العسكريين من توقيفه وهو الذي يُدعى عبد العزيز محمد الرشيدي، ولكن الجاني أخذ يطعن العسكري عدة طعنات بالسكين الذي يحمله بيده حتى فارق الحياة.

جريمة المهبولة في الكويت

جريمة المهبولة في الكويت
جريمة المهبولة في الكويت

أكدت المصادر الأمنية أن الجريمة الأولى قد كانت في منطقة القصور، وعند التوجه إلى هذا المكان قد وجدت المتوفاة مستلقية على الأرض ومصابة بطعن قطعي في الكتف الأيمن، ليهرب الجاني تاركاً ورائه تلك الجريمة البشعة، وقد أردف المصدر الأمني وفقاً لوكالة الأنباء في الكويت، أنه بعد عدة دقائق قد جاء بلاغ أخر  يفيد بوجود جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبوحليفه والمهبولة، حيثُ أن الجاني قد تعرض لطعنِ أحد العسكريين في دوريات مرور الأحمدي، يدعى عبدالعزيز محمد الرشيدي، وفي ضوء هذه الجريمتين البشعتين قد توالت ردود الأفعال في كافةِ مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انتشرت الكثير من التغريداتِ التي قد تحدث عن هذا الموضوع الذي قد أثار غضب الكثير من المواطنين والمقيمين في الكويت، والذين قد أصبحوا يشعروا بالخوفِ وعدم الأمن، وقد وصف النائب مهند الساير هذه القضية بـ”الانفلات الأمني غير المسبوق”، وطالب بأن يتم وقفه.

وأضاف إلى حديثه قائلاً:”حذرنا في السابق ومازلنا نحذر من سوء إدارة المؤسسة الأمنية بسبب تصرفات الوزير، ودماء أبناء الكويت ليست رخيصة، وقريباً سيقف أمام منصة الاستجواب ليعلم الشعب الكويتي بأن الإهمال عقوبته الأولى هي الإقصاء السياسي”.

Scroll to Top