كم عدد ركعات السنن الرواتب

كم عدد ركعات السنن الرواتب، الطاعات التي يمكننا التقرب بها إلى الله عز وجل هي كثيرة، فأبواب رحمة الله عز وجل بعباده واسعة ومتعددة، لذلك حثنا النبي الكريم صلوات الله عليه والتسليم على أداء النوافل، للاستزادة من العبادات والتقرب إلى المولى سبحانه وتعالى ونيل رضاه، فعلى المسلم أن يغتنم شبابه ووقته وصحته في التزود من الطاعات والأعمال الصالحة قبل فوات الأوان على ذلك، وأبواب الطاعات كثيرة من صلاة وزكاة وصدقة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وذكر وقراءة قرآن وغيرها الكثير من أبواب رحمة الله الواسعة، وسنتعرف الآن على أحد هذه الطاعات التي تقربنا إلى الله عز وجل وهي كم عدد ركعات السنن الرواتب.

السنن الرواتب والنوافل

السنن الرواتب والنوافل
السنن الرواتب والنوافل

السنن الرواتب هو مصطلح يطلق على الصلوات المسنونة والتي نؤديها اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي ليست ضمن الصلوات المفروضة من الله عز وجل، بل هي عدد من الركع التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام وتؤدى مع الصلوات المفروضة، ولقد اختلف علماء الدين في تحديد عددها الدقيق، فالبعض منهم قال بأنها عشرة ركع والدليل هو ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنّ السنن الرواتب عشر ركعاتٍ بأداء ركعتين قبل الظهر، بينما رجح البعض الآخر بأن تكون اثنتي عشر ركعة في اليوم والليلة.

عدد السنن الرواتب للصلوات الخمس

عدد السنن الرواتب للصلوات الخمس
عدد السنن الرواتب للصلوات الخمس

القول الغالب في أمر كم عدد ركعات السنن الرواتب هو بأنها اثنتي عشر ركعة، وذلك استناداً إلى قول السيدة عائشة رضي الله عنها (أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يدَعُ أربعاً قبلَ الظهرِ، وركعتينِ قبلَ الغَداةِ)، وهو القول الراجح والفصل في هذه المسألة، حيث تؤدى أربع ركعات قبل صلاة الظهر وبهذا تكون عدد ركعات السنن الرواتب هي 12 ركعة، ومن قام بها فهو مؤمن سليم وعدل، لأن أداء النوافل تجعل من المؤمن أقرب إلى كمال الإيمان وعدله، لذلك على المسلمين التسارع لأداء النوافل حتى لا يكون ممن ظلم نفسه وحرم نفسه من الأجر العظيم المترتب على أدائها.

عدد ركعات السنن الرواتب لكل صلاة هو: ركعتين قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتين بعد صلاة المغرب، وركعتين بعد صلاة العشاء، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تارك السنن الرواتب لا يؤثم وليس بفاسق، وهو أمر عاري عن الصحة، إلا انها من الأمور المستحب فعلها أسوة برسول الله عليه السلام وتقريباً من الله عز وجل وطلب لرضاه.

Scroll to Top