واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير، تأتي من ضمنِ الآيات القرآنية التي قد احتوت عليها سورة القصص وهي أحد السور القرآنية التي قد أنزلها الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أثناء تواجده في مكةِ المكرمة، وقد اهتم علماء الأمة الإسلامية بالبحثِ عن تفسير واضمم إليك جناحك من الرهب، وهُنالك العديد من التفسيراتِ التي قدمها العلماء، وخلال هذا المقال سوف نضع لكم واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير، والتي تأتي من الآياتِ القرآنية الهامة التي تحدث فيها الله عز وجل عن أحد أنبيائه إلا وهو النبي موسى عليه الصلاة والسلام.
محتويات
تفسير واضمم إليك جناحك من الرهب
اهتم الكثير من علماءِ الأمة الإسلامية بتفسير الآيات القرآنية التي قد احتوت عليها سور القرآن الكريم، ومنها قول الله عز وجل واضمم إليك جناحك من الرهب والتي قد جاءت في سورةِ القصص، حيثُ أن الله عز وجل قد بين في هذه الآية القرآنية كلامه مع نبيه الكريم موسى عليه الصلاة والسلام، وذلك بقول أن يضم يده أي يعني أن يتحلى بقوة القلب ولا يخاف، ولم يقتصر على هذا التفسير لقول الله عز وجل واضمم إليك جناحك من الرهب، ولكن هُنالك بعض من التفسيراتِ الأخرى، ومن ضمن المعاني التي قد دلت على قول واضمم إليك جناحك هي عبارة عن ما يأتي:
- المعنى الأول لهذه الآية القرآنية هو أن سيدنا موسى عندما قام بقلب العصا إلى حية عظيمة، قام بإلقاء العصا كشخص خائف من شيء مُعين، بينما المعنى الثاني هو أن الله سبحانه وتعالى قد بين لنبيه الكريم موسى عليه الصلاة والسلام أن يضم يده ويعني أن يقوي قلبه، وذلك يأتي واضحاً عندما موسى عليه السلام رمى العصا لتنقلب إلى حية.
تفسير سورة القصص واضمم إليك جناحك من الرهب
تأتي الآية القرآنية قول الله عز وجل واضمم إليك جناحك من الرهب من الآياتِ التي قد تضمنت عليها سورة القصص، وهي تلك السورة القرآنية التي قد نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام في مكةِ المكرمة فهي تُعتبر من السورِ المكية، ولكن بعض الأقوال تؤكد أن نزول سورة القصص قد كانت أثناء هجرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة، وبناء على ذلك فلم يتم الاتفاق على تصنيفها، حيثُ أن جزء من هذه السورة القرآنية قد نزلت في المدينة المنورة، وتُعتبر سورة القصص هي السورة التّاسعة والأربعين من حيثِ النزول على النبي عليه الصلاة والسلام، وهي تقع في الترتيب الثامنة والعشرين في المصحف الشّريف، وقد بلغ عدد آياتها ثمانٍ وثمانون، وقد احتوت سورة القصص على الكثيرِ من القصصِ الدينية عن الأنبياء والرسل السابقين، ومن أهمهم نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام.