من هو رئيس الحكومة الجزائرية الجديد، ذكرت الإذاعة الجزائرية أن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد استقال يوم الخميس مع حكومته، حيث قدم جراد كتاب استقالته أمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتأتي استقالته بعد أيام فقط من الانتخابات البرلمانية التي أجريت في منتصف يونيو، والتي فاز فيها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بمقاعد الأغلبية، حيث سيتعين على الحكومة الجديدة معالجة أزمة مالية واقتصادية ناجمة عن انخفاض أسعار النفط، كما دفع التضخم والبطالة الكثيرين إلى خط الفقر، مما أدى إلى الغضب ضد السلطات، من هو رئيس الحكومة الجزائرية الجديد.
محتويات
رئيس الحكومة الجزائرية 2025
شغل جراد منصب رئيس الوزراء منذ ديسمبر 2025، كما هزت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الاضطرابات السياسية التي بدأت قبل وقت قصير من رحيل الحاكم المخضرم عبد العزيز بوتفليقة، وكافح الرئيس تبون من أجل الشرعية بينما طالبت حركة احتجاجية بإصلاح النظام السياسي في البلاد، ولقد عين أيمن بن عبد الرحمن وزير المالية الأسبق كرئيس للوزراء في الجزائر، وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في وقت سابق، وفي الوقت الذي تسعى فيه الجزائر إلى منع تدهور أزمة اجتماعية واقتصادية في البلاد، وقالت الرئاسة في بيان لها بأنه قد تم تعيين أيمن بن عبد الرحمن كرئيس للوزراء، وكلف بإجراء المشاورات مع الأحزاب السياسية المتنوعة والمجتمع المدني من أجل تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، حيث يأتي بن عبد الرحمن (60 عاماً) خلفاً لعبد العزيز جراد الذي تولى المنصب منذ أواخر 2025، وقدم استقالة الحكومة في الأسبوع الماضي بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الجزائر.
تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة 2025
كانت الحكومة الجزائرية برئاسة جراد غير قادرة على معالجة الأزمات الاقتصادية في الجزائر، وهي رابع أكبر اقتصاد في إفريقيا تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط فيها، والتي تدهورت في مواجهة التدهور الاقتصادي العالمي، حيث تصل نسبة البطالة إلى حوالي 12%، وشكر الرئيس عبد المجيد تبون، الذي عبر في وقت سابق عن عدم رضاه عن جراد وحكومته، على قيادته للحكومة في أصعب الظروف، وتحديدا بعد جائحة فيروس كورونا، وفي يوم الأربعاء أيضًا، قال رئيس الحزب الإسلامي الجزائري الرئيسي، وحركة مجتمع السلام، والذي احتل المركز الثالث في التصويت بحصوله على 65 مقعدًا في المجلس التشريعي المؤلف من 407 مقاعد، بأنه لن يكون جزء من الحكومة الجديدة، كما حصدت جبهة التحرير الوطني الحالية في الجزائر أكبر عدد من المقاعد في اقتراع 12 يونيو الذي شهد مشاركة 23% فقط من الناخبين.
عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأربعاء الماضي أمين بن عبد الرحمن وزير المالية الأسبق، رئيساً جديداً للوزراء في البلاد، وأشار الرئيس إلى أنه طلب من رئيس الحكومة الجديد مواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني الجزائري لتعيين أعضاء لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.