كم عدد ولايات محافظة الداخلية، والتي تتبع لسلطنة عُمان، وهي من الدول العربية، تقع غرب قارة آسيا، وعاصمتها هي مسقط، وتفرض سلطنة عُمان بعض من القوانين على الأفراد العمانيين، ومنها: عدم تشكيل الأحزاب السياسية، ويحق لكل شخص الانتخاب، وترفع الدولة شعار (الله – الوطن – السلطان)، ويعيش في سلطنة عُمان حوالي 4.394.716 مليون نسمة على أرض مساحتها 309.500 كم مربع، وتتألف الدولة من العديد من المدن والمحافظات، ومنها محافظة الداخلية، وفي هذا المقال سنتعرف كم عدد ولايات محافظة الداخلية.
محتويات
كم عدد ولايات محافظة الداخلية
تعتبر محافظة الداخلية من المحافظات الهمة في سلطنة عُمان، وهي تتميز بالعمق الاستراتيجي للسلطنة، وتتركز فيها الكثير من المناطق الزراعية، وله أهمية بارزة كونها من أقدم المدن التاريخية لسلطنة عُمان، وتتكون محافظة الداخلية من ثمانية ولايات هي: ولاية ذزوى، ولاية وسمائل ، ولاية بهلاء، ولاية آدم، ولاية الحمراء، ولاية منح، ولاية إزكي، ولاية وبدبد، وتتسم هذه الولايات بخصائص جعلت لها قيمة مهمة في السلطنة، فكل ولاية من الولايات الثمانية تضم العديد من المعالم السياحية، والتي يتوافد عليها الكثير من الأشخاص سنوياً، ويعمل سكان الثماني ولايات في حرف والصناعات التقليدية المختلفة، والتي تعتبر مصدر رزقهم وعيشهم في السلطنة.
وضح كم عدد ولايات محافظة الداخلية
تتكون محافظة الداخلية من ثمانية ولايات، يمكن التعرف عليها في النقاط التالية:
- ولاية نزوى: والتي تشتهر بأنها عاصمة سلطنة عُمان الأولى، وتضم الكثير من العلماء، والفقهاء والمؤرخين، ويوجد بها قلعة مازالت شامخة ليومنا هذا، كذلك يعمل سكان نزوي في صناعة البسر، صناعة الحلوى العمانية، النسيج، الذهب والفضة.
- ولاية سمائل: تشتهر بكثرة علمائها، وفقهائها، كذلك بالمساحات الخضراء الكبيرة، والبوادي، والواحاتة، ويعمل معظم سكانها في صناعة الحلوى، الجلديات، الغزل، الرعي.
- ولاية بهلا: وهي التي تتميز بإحتوائها على العديد من القلاع الحصون، كذلك يقع في بهلا سور، كان يستخدم لحمايتها قديماً من الأعداء، ويعمل أهلها في صناعة المشغولات الصوفية، وصناعة الحلوى، والسيوف، والمكاحل.
- ولاية آدم: تضم ولاية آدم العديد من المعالم الأثرية الفريدة، كذلك القلاع والحصون، ويعمل أهلها في صناعة الفضة، والخوصيات، والحلوى العمانية.
كذلك تضم محافظة الداخلية ولاية الحمراء، ومنح، وإزي، وبديد، وهي أيضاً تتميز بكثرة المعالم السياحية الأثرية فيها، ويعمل سكانها في العديد من الحرف، والصناعات التقليدية مثل: صناعة الحصر، الصياغة، النجارة، الغزل والنسيج، الخزفيات.