من لم يتغن بالقرآن فليس منا اسلام ويب، أنزل الله القرآن الكريم على نبينا محمد بن عبد الله فهو من المُعجزات الخالدة التي تصلح لكُل زمان وكُل مكان، وقد أنزل الله القرآن الكريم مُفرقاً فهو كلام الله المُعجز والمُعظم عند المُسلمين وفيه البلاغة والاعجاز ما لم يأتي مثله أحد، وهو كلام الله المُتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر وهو آخر الكُتب السماوية التي أُنزلت بعد صُحف ابراهيم وبعد الزبور وبعد التوراة والانجيل فكان آخر هذه الكُتب، وقد تساءل الكثير عن من لم يتغن بالقرآن فليس منا اسلام ويب.
محتويات
من لم يتغن بالقرآن فليس منا
يُعد القرآن الكريم من الكُتب السماوية التي تُعد من أكثر الكُتب بلاغة وفصاحة وعلم كونها كلام الله عز وجل فلم يستطيع أحد من أعداء الله ورسوله أن يأتيّ بأي كلمة أو آية من كلام الله سبحانه وتعالى، ويُعد القرآن الكريم من الكُتب الصالحة لكُل زمان ومكان، ويتواجد في القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة منها ما هو مكيّ ومنها ما هو مدنيّ فالسور المكية هي السور التي أُنزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما السور المدنية هي السور التي أُنزلت بعد هجرة النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وقد تم نزول القرآن الكريم خلال ثلاثة وعشرين عاماً بشكل مُفرق.
من لم يتغن بالقرآن فليس منا اسلام ويب، بين العُلماء أن معنى الحديث هو تحسين الصوت أثناء قراءة القرآن الكريم والاجهار به فلا يجوز أن يقرأ القرآن الكريم دون خشوع أو دون تأثير على قلبه وخوف من الله عز وجل والشعور بجمال آياته والتمعن بالكلمات التي ينطقها العبد أثناء تلاوة القرآن الكريم، وقد حث رسولنا محمد على التغني بالقرآن الكريم وهو أمر شرعي لا جدال فيه فإحسان الصوت أثناء تلاوة كتاب الله عز وجل أمر حث عليه الحبيب ولكن من جهة أُخرى أن هناك البعض من أهل العلم لم يرى مشروعية التغني بالقرآن الكريم، ولكن ورد الحديث عن رسولنا المُصطفى، وقال ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ).