قصة بلعام بن باعوراء، إن قصة بلعام بن باعوراء هي أحد القصص الدينية التي قد وردت في آياتِ القرآن الكريم، حيثُ أن الله عز وجل قد تحدث عن بلعام بن باعوراء في آياتِ القرآن الكريم فهو ذلك الرجل الذي قد علمه الله عزو جل بوساطة الأنبياء من كُتبه المنزلة شيئاً، حيثُ أنه قد كان يعلم اسم الله الأعظم ويتم استجابة الدعاء الذي يُصدر منهم، وقد كان بلعام بن باعوراء إذا ما دعا استجيب له، وإذا سأل أعطاه الله -تعالى- مسألته، والذي قد كان دائماً ما يُطلب منه أن يقوم بالدعاء، حيثُ أن الله تعالى قد ميزه بهذه الميزة، وكانت قصة بلعام بن باعوراء هي من القصصِ التي يأتي بها العديد من الحكمِ والعبرِ المستفادة، وفي هذا المقال نتعرف أكثر عن بلعام بن باعوراء.
محتويات
من هو بلعام بن باعوراء
إن بلعام بن باعوراء هو أحد رجال بني إسرائيل، والذي قد كان يعيش في زمن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وقد قيل أنه هو الْمَعْنِيُّ حيث قال الله عز وجل في كتابهِ العزيز:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*ولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، وهو بلعام بن بن باعوراء بن ناب بن لوط، والذي قد جاء من مدينة الجبارين الكنعانيين، وفي بعض الأقاويل تُفيد أن بلعام بن باعوراء هو نبي من أنبياء الله عز وجل، ولكن هذا جاء في الإسرائيليات فقط، ولكن يُعتبر هذا القول باطلاً، ويُقال أنه قد كان مع موسى عليه السلام، وعلمه الله التوراة، وعندما تعلم التوراة قد ذهب إلى قوم الكافرين وذلك كي يقوم بمفاوضتهم على على الصلح مع النبي موسى عليه السلام، فلما رأى دنياهم، وكنوزهم، وذهبهم، وفضتهم، فقد أغرته الحياة الدُنيا فقد كفر بالله العظيم.
كيف مات بلعام بن باعوراء
قصة بلعام بن باعوراء وهو ذلك الشخص الذي قد اشتهر باستجابته للدعاء من الله عز وجل، حيثُ أن الأفراد دائماً ما يذهبون له من أجلِ طلب النجدة، وقد ذهب الكنعانيون له من أجل طلبِ منه الدعاء على موسى -عليه السلام-، وذلك كي يرده الله تعالى مع مَن معه من الجنود، حيثُ أنه قد استنكر هذا الطلب فكيف له أن يقوم بالدعاء على أحد أنبياء الله ومن معه من الملائكة والمؤمنين، وإذ قام بذلك فإنه خسر الدنيا والآخرة، فألحوا عليه في طلبهم، وقد طلب منهم أن ينظر إلى المنام بماذا يؤمر، حيثُ أنه لا يأت الدعاء حتى يرى في المنام ما يؤمر به، فرأى في المنام أنه يؤمر بألّا يدعو عليهم، فأخبر الكنعانيين بذلك، وقيل أنه قُتل على يد بني إسرائيل في معركة انتقامية ضد الميدانيين في النهاية.