هل خالد الدوسري طلع من السجن، حيث كانت قصته القصة الأكثر احاطةً بالكثير من الهالات التي حلت عليها تبعاً للغموض والجدل الذي امتزج كلاً منهم في هذه القصة التي لازالت مفتوحة حتى وقتنا هذا منذ القاء القبض على خالد الدوسري، الذي تبخرت كل أحلامه وباتت كلها هباءً منثوراً في المكان الذي توجه إليه ليحقق هذه الأحلام، حيث تم سجن خالد في الولايات المتحدة الأمريكية التي توجه إليها ليكمل دراسته ضمن بعثة من شركة سابك وهذا لكونه من الطلاب المتفوقين جداً في المملكة والذين استطاعوا تحقيق معدل تراكمي في الثانوية العامة يجعلهم يخوضون أي تخصص يرغبون فيه، ولكن الرياح لم تأتِ هذه المرة بما تشتهي السفن، وفي سياق الحديث عن خالد نتبين هل خالد الدوسري طلع من السجن.
محتويات
من هو خالد الدوسري ويكيبيديا
خالد الدوسري سعودي الجنسية من مواليد الرابع والعشرين من شهر أبريل لعام 1990م، توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية مبتعثاً هناك ضمن برنامج الابتعاث الخاص بشركة سابك السعودية وهذا في عام 2008م، حيث تخصص في الهندسة الكيميائية بعد أن انهى دراسته في مدارس المملكة حيث درس في مدرسة أبي بكر الصديق التي تلقى منها تعليمه الابتدائي، وبعدها توجه إلى مدرسة المغيرة بن شعبة التي اكمل فيها الشق الثاني من التعليم الابتدائي، وبعدها توجه إلى مدرسة الملك خالد المتوسطة التي انهى منها تعليمه المتوسط، واكمل التعليم الثانوي في مدرسة الأمير سلطان الثانوية، وانهى تعليمه الثانوي محققاً معدلاً باهراً فيها حيث حصل على معدل 99.32% الذي مكنه من الانضمام لبعثة سابك.
تفاصيل القبض على خالد الدوسري
تم القاء القبض على “خالد الدوسري” في اليوم الثامن والعشرين من شهر فبراير لعام 2011م، وكان القاء القبض عليه على اعقاب اتهامه بشراء المنتجات الكيميائية والمعدات التي يمكن من خلالها تصنيع المتفجرات والقنابل، وقيل أنه قام بتحديد مجموعة من الأهداف التي يريد تفجيرها والتي منها منزل جورج بوش، كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه قام بإرسال رسالة لنفسه وهذه الرسالة تحمل اسم الأهداف الجديدة والتي اشتملت على السدود المائية الكهربائية والمحطات النووية، وبيت الطاغية الذي يحمل عنوان الرئيس السابق جورج بوش، ومن ضمن التهم التي تم توجيهها إلى خالد الدوسري محاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل، ومحاولة استهداف منزل الرئيس الأمريكي، والتخطيط لتفجير محطات الطاقة النووية.
حقيقة خروج خالد الدوسري من السجن
التأكيدات التي حملها محامي خالد الدوسري للسلطات الأمريكية تحمل في مفادها أن خالد الدوسري بالفعل اشتري كل هذه المنتجات ولكن لغرض البحث والدراسة ولم يكن ينوي تنفيذ أي من التهم المناطة اليه، كما أن خالد نفى بشكل صريح كل التهم التي تم توجيهها له، وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يجد ما يدينه، ولكن تم الحكم عليه بالسجن المؤبد في السجن تبعاً لعدم تصديق أقاويله كما أن السلطات الأمريكية رفضت اطلاع محامي خالد على الأدلة التي تدين خالد وهكذا تبقى هذه القصة مثيرة للجدل وغامضة من كل حدب وصوب فيها.