قصة ظافر بن عليه الدوسري من القصص القديمة التي شهدتها المملكة العربية السعودية و التي يعود تاريخها للثمانينات من العمر هي من أكثر القصص المثيرة في المملكة العربية السعودية التي ساهمت في دب الرعب و الخوف في قلوب أهل الشارع السعودية، فهي تتحدث عن عصابة مستمرة في ارتكاب الجرائم المختلفة الجرائم التي لا تخلو من سطو ونهب وسرقة و احتيال وقتل، قصص رغم مضي العمر الكبير عليها إلا أنها ما زالت من القصص التي يسعى الكثيرون للتعرف على أبعادها، قصة ظافر بن عليه الدوسري من القصص التي تشكلت من عصابة أشغلت بال السلطات الأمنية السعودية ومن هنا نعرض لكم قصة ظافر بن عليه الدوسري.
محتويات
ظافر ابن عليه المسعري
ظافر بن عليه الدوسري هو أحد الشخصيات التي عرفت في المملكة العربية السعودية منذ الثمانينات بأنه ينصب ويحتال ويسطو، فهو عاطل عن العمل متعاطي للمخدرات لقد عرف منذ الصغر بحبه للمشاكل وأنه صاحب سلوك غير سوي فلقد قام بالعديد من الجرائم البشعة في المملكة العربية السعودية فلقد عرف بالنهب و السرقة و السطو والاحتيال إضافة لقتله العديد من الأرواح من الشرطة ومن الناس، فلقد كان ينقل لحشيش والمخدرات من اليمن إلى السعودية عرف بخبرته في مجال السطو فلقد أقدم على السطو على العديد من البنوك ومحلات الذهب في محافظة الخرج و الأحساء و الدواسر لقد عاش هاربا لمدة عشرة سنوات منذ بداية الشرطة السعودية بملاحقته، فلقد كانت آخر عمليات السطو التي قام بها ظافر بن عليه الدوسري هي السطو على بنك الراجحي في الخرج في عام 1997، ولم تتمكن الشرطة السعودية من إلقاء القبض عليه، ولعلنا فيما يلي نتعرف على قصة ظافر بن عليه الدوسري كاملة.
قصة ظافر بن عليه الدوسري
قصة ظافر بن عليه الدوسري من بين القصص التي كان لها تأثير كبير جدا على الشعب السعودي، فلقد بدأت القصة بتشكل العصابة العاطلين عن العمل المتعاطيين للمخدرات المكونة من ظافر بن عليه الدوسري ومن محمد الدوسري، سعد الدوسري، مشلح الدوسري بدأت العصابة أعمالها ونشاطاتها في السطو و النهب و السرقة بعد حرب الكويت في عام 1991 واستمرت ممارساتهم وجرائمهم البشعة بالاتساع في العديد من المناطق الدواسر و الأحساء و الخرج وغيرها، لقد لاحقت السلطات السعودية العصابة ومن بينهم ظافر بن عليه الدوسري وأخوته لمدة عشر سنوات إلى أن تربصت لهم بعد قيامهم بعملية قطع طريق وقتل رجل باكستاني وتم إصابة أحدهم، وعندما كان محمد الدوسري المسلح يدخل ـأحد المحلات التجارية تم إلقاء القبض عليه فلقد كانت الشرطة ترتدي زي مدني، وبدأ سعد بإطلاق النار، ولكن تم إلقاء القبض على محمد وسعد وتقرر أن يكون إعدامهم أمام الجمع الكبير من الناس في شعر أبريل عام 2007.