لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم، الجاحظ هو من أشهر الأدباء في العصر العباسي وهو أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري له العديد من المؤلفات الأدبية التي حظيت بشهرة واسعة جدا في مجال الأدب العربي، فلقد تلقى الجاحظ العلم في منطقة البصرة وعرف منذ الصغر بحبه الشديد للعلم، فلقد كان ذكيا سريع الحفظ محبا للقراءة إضافة لذلك كان من الأشخاص الفكاهيين، فلقد حظي الجاحظ بصيت واسع وشهرة كبيرة جدا، فلقد كان يحب قراءة الكتب حيث كان يستأجر الدكاكين من أجل القراءة، وله العديد من المؤلفات الأدبية منها البيان والتبيين، سحر البيان، التاج، البخلاء، اللصوص، الوعيد، الإخوان، الكبر المستحسن والمستقبح، الأمثال، التفّاح، وغيرها الكثير، فلماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم.
محتويات
لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم
لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم، لقد لقب الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه وبسبب وجود بعض النتوء الظاهرة في حدقيته والذي كان له تأثير كبير جدا على الجاحظ كونه لم ينتحه أي صورة جماليا حيث بدا وجهه بالقبح، وقد أطلقوا عليه أيضا لقب الحدقي ولمنه لم يكن بشهرة لقب الجاحظ، لم يكن الجاحظ راضيا عن هذا اللقب فقد كان في بداية الأمر يكره كل من يناديه به ولم يحب هذا اللقب أبدا فلقد كان يؤثر عليه ويذكره بوضعه الحرج، ولكن هذا اللقب أصبح اللقب الخاص الذي ميز الجاحظ عن غيره ومنحه أيضا شرف كبير جدا في مجال الأدب العربي.
صفات الجاحظ
من صفات الجاحظ أنه كان قصير القامة شديد السمار ذو رأس صغير وأذنين صغيرتين، ذو شكل قبيح ولقد ورد في صفاته الشكلية العديد من الأبيات الشعرية من بينها:
لَوْ يُمْسَخُ الخِنْزِيرُ مَسْخاً ثَانِياً ****** مَا كانَ إِلاَّ دُوْنَ قُبْحِ الجَاحِظ
رَجُلٌ يَنُوبُ عَنِ الجحِيْمِ بِوَجْهِهِ ****** وَهُوَ القَذَى فِي عَيْنِ كُلِّ مُلاَحِظِ
وَلَوَ انَّ مرْآةً جَلَتْ تِمْثَالَهُ ****** وَرَآهُ، كَانَ لـه كَأَعْظَمِ وَاعِظِ
بينما ما تصف به الجاحظ من صفات أخرى فالجاحظ من الشخصيات الحكيمة التي تتميز برجاحة العقل واتساع الأفق، كان فطن ذكي بجانب أنه شخص فكاهي له العديد من المؤلفات التي مال فيها إلى التنوع في أسلوبه ما بين الجد والهزل، ولكن من بين الأمور التي تعيبه أنه شديد التهكم والسخرية في أسلوبه، وله العديد من المؤلفات في الأب العربي التي حازت بشهرة كبيرة جدا، ولقد تعرفنا في السطور أعلاه لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم وذلك لجحوظ عيناه.