كم عمر الأضحية من الغنم، إن حكم الأضحية في الشريعة الإسلامية سنة مؤكدة حسب ما أجمعت عليه المذاهب الفقهية إلا أن المذهب الحنفي أكد على أن ذبح الأضاحي في أيام النحر من أيام عيد الأضحى هو واجب على كل مسلم قادر، وقد رأي البعض وجوب نحر الأضاحي فللمرأة أن تضحي عن أهل بيتها إذ لم يوافق زوجها، وعلى اليتيم أن يُضحي من ماله، حيث تعد الأضاحي من القربات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، ولكن يشترط توفر بعض الصفات في الأضاحي، والأضاحي لا تكون إلا من الإبل والخِراف والماعز والأبقار والجواميس ولا تصح من غير ذلك، وهنا نقدم لكم كم عمر الأضحية من الغنم.
محتويات
هل يجوز ان يشترك شخصان في أضحية من الغنم ؟
لا يجوز ان يشترك شخصان في أضحية من الغنم أو الخِراف، فقط أباح الإسلام الاشتراك في أضحية العيد بين عدد من الأشخاص إذا كانت الأضحية من الأبقار أو الجاموس، وتصح الأضحية عندها ويكون لهم الأجر والثواب كاملاً سواء كانوا من نفس العائلة أو جيران أو أصدقاء من المسلمين، لكن لا يصح الاشتراك في الأصناف الأخرى من الأضاحي كالماعز أو الكبش.
لقد وضع الإسلام شروطاً وضوابطاً للأضحية كي تكون صحيحة ومقبولة، ومن شروط الأضحية عندما تكون من الماعز أن تكون ثنية، بمعنى أن يكون عمر الأضحية من الغنم قد بلغت سنة أو أكثر، حيث أن الماعز هو الغنم الذي يكسوه الشعر، أما الخروف يجب أن يكون جذع وقد تجاوز عمر الستة شهور، ويُقصد بالخِراف الغنم الذي يكسوه الصوف، ومن شروط الأضحية من الغنم أن تكون عن شخص واحد فلا يصح الاشتراك فيها، كما يجب أن تكون ملكاً للمضحي أو لديه الإذن من صاحبها بذبحها، وأن يُضحي بها في الوقت المحدد لذلك وفق الشريعة الإسلامية وهو الوقت الذي يبدأ بعد تأدية صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس آخر أيام التشريق الذي يُصادف اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى.
كما يُشترط في كافة الأضاحي خلوها من العيوب التي تضر بها أو تُفسد لحومها أو تُقلل من قيمتها، وذلك يشمل العيوب الظاهرة وغير الظاهرة، ومن أبرز هذه العيوب : الأضحية العوراء بينة العور، والعرجاء، والمريضة، والعجفاء.
كم عمر الأضحية من الغنم، إن عمر الغنم من الأضاحي يجب أن تكون قد تجاوزت السنة وبدأت في سنتها الثانية وذلك حسب ثلاثة من المذاهب الفقهية وهي على النحو التالي : الحنفي والمالكي والحنبلي، بينما حسب المذهب الشافعي يجب أن تكون قد أتمت العامين وبدأت في الثالثة من عمرها.