ما هو نظام الحكم في ليبيا

ما هو نظام الحكم في ليبيا، في عهده أسس القذافي حكومة مكونة من نظام على شكل هرم من المؤتمرات واللجان على رأسها مجلس قيادة الثورة والمؤتمر الشعبي العام، حيث سمحت القاعدة العريضة للنظام بمشاركة واسعة من المواطنين الليبيين، وتنشط كل مجموعة في اختيار الطبقة التي تعلوها، وعلى الرغم من أن المثل الحكومية تدعو من حيث المبدأ إلى اللامركزية الكبيرة، إلا أن النظام السياسي الليبي كان في الواقع مركزيًا تمامًا، وعارضت مجموعة متنوعة من المنظمات، بما في ذلك عدد من الجماعات الإسلامية والديمقراطية الحكومة، كما شغلت النساء مقاعد في اللجنة الشعبية العامة، وإن كان ذلك بنسبة ضئيلة، وهنا سنتعرف على ما هو نظام الحكم في ليبيا.

نظام الحكم في ليبيا في عهد القذافي

نظام الحكم في ليبيا في عهد القذافي
نظام الحكم في ليبيا في عهد القذافي

تأسست الجمهورية العربية الليبية في 1 سبتمبر 1969، وأعلن مجلس قيادة الثورة عن دستور جديد في 11 ديسمبر 1969، والدستور الذي تم استبداله فعليًا بمبادئ الكتاب الأخضر للقذافي، الذي أعلن بأن نظام الحكم في ليبيا أن تكون جمهورية عربية ديمقراطية حرة، وهي جزء من الأمة العربية، حيث تقع السلطة العليا على عاتق مجلس قيادة الثورة المكون من 12 عضوًا، والذي عين رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، والقذافي بصفته رئيس مجلس قيادة الثورة، كان الرئيس الفعلي للدولة والقائد العام للقوات المسلحة، وفي مارس 1977، تم تغيير اسم الأمة إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية، وأعلن المؤتمر الشعبي العام المنعقد حديثًا سلطة الشعب.

رئيس ليبيا الحالي

يمارس الشعب في ليبيا سلطته نظريًا من خلال نظام المجالس واللجان الشعبية، في الجزء العلوي من هذا النظام يوجد المؤتمر الشعبي العام المكون من 760 عضوًا، والذي حل محل مجلس قيادة الثورة باعتباره الأداة العليا للحكومة، حيث يتولى المؤتمر الشعبي العام جميع السلطات التنفيذية والتشريعية، لكنه يجتمع لمدة أسبوعين فقط في السنة ويفوض معظم صلاحياته إلى أمانته العامة وإلى اللجنة الشعبية العامة، وهي في الواقع مجلس الوزراء الذي تعينه الأمانة العامة، كما يخدم أعضاؤها لمدة 3 سنوات، والتصويت لمجالس الشعب المحلية، التي يختار أعضاؤها المنتخبون أعضاء المؤتمر الشعبي العام، وهو إلزامي لمن هم فوق 18 سنة، وفي عام 1979، تخلى القذافي عن منصبه الرسمي كأمين عام للمؤتمر الشعبي العام ليصبح مواطناً عادياً، ولكن بصفته قائد الثورة، سيظل الرئيس الفعلي للدولة، كما أنه بقي قائداً للقوات المسلحة وتتركز جميع السلطات فيه وعلى مستشاريه المقربين، وفي عام 1988، أدى الاستياء العام من النقص إلى قيام القذافي بتقييد سلطة اللجان الثورية، وإطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين، وإزالة القيود المفروضة على السفر إلى الخارج والمشاريع الخاصة.

القادة الرئيسيون الحاليون في ليبيا هم رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، ورئيس الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، وخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر على جزء كبير من شرق وجنوب ليبيا.

Scroll to Top