مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين، التوسع الحضاري التكنولوجي الكبير الذي شهدته فرنسا والصين أثر بالشكل السلبي على الفلاحة الفرنسية، فلقد استخدمت سياسية تجميع الأراضي الذي أدت إلى تناقص عدد المستغلات، ناهيك عن استخدام الآلات والماكينات الحديث في الفلاحة التي أغنت عن استخدام العمالة البشرية فقل عدد الفلاحين، ولعب استخدام الأساليب التقنية الحديثة في الفلاحة دور كبير جدا في رفع مستوى المردود الفلاحي، فلقد شهدت الفلاحة الفرنسية تحول آخر في نظام الفلاحة الذي أصبح معتمد على الفلاحة البيولوجية باستعمال مواد طبيعية تعطي جودة عالية في مستوى المواد الغذائية التي يتم الحصول عليها من الفلاحة ويحافظ بدوره على البيئة، فما هي مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين
محتويات
ما هي مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين
مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين، هنالك العديد من العوامل التي لعبت دورا بارزا في دعم الفلاحة ومنحها قوة كبيرة جدا فالظروف البيئية المناسبة المتمثلة بانتشار السهول والأحواض الرسوبية، والتنوع المناخي السائد في كل من فرنسا والصين، إضافة لاعتماد الأساليب والتقنيات الحديثة المتطورة في الفلاحة والاستفادة أيضا من السياسة الفلاحية المشتركة، والجهود في مساعدة الفلاحين وتشجعيهم على العل وغيرها كان لها الدول الكبير في قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين، فلقد تمثلت قوة الفلاحة في العديد من المظاهر، من هنا نوضح مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين:
- ضخامة الإنتاج الفلاحي.
- تنوع الإنتاج الفلاحي، حيث تعتبر فرنسا الأولى في الاتحاد الأوروبي بالإنتاج الفلاحي بنسبة %23.
- الإنتاج الفلاحي الفرنسي تصدر المراتب الأولى في العديد من المنتجات على المستوى الأوروبي من ضمن هذه المنتجات : ( الكروم، ولحوم الأبقار، القمح، الذرة، الشمندر السكري).
- زيادة المرود الناجم عن تربية المواشي فلقد ساهمت بما يقترب 50% من مداخيل الفلاحة ولاسيما في تربية البقر والأغنام والخنازير التي تعد مصادر هامة في إنتاج الألبان.
- الحصول على المراكز الأولى في الإنتاج الفلاحي على مستوى عالمي في الصادرات.
مظاهر قوة الفلاحة في كل من فرنسا والصين هي النتائج التي ساعدت في التوصل لها عوامل معينة حظيت بها كل من فرنسا والصين.