من هو زوج بنت الهاشمي، يتساءل العديد من الأشخاص حول ريم بنت الهاشمي الإماراتية الأصل التي انضمت إلى الحكومة الإماراتية في العام 2008 ميلادي، وشغلت منصب وزير للدولة، كما كان لها دور فاعل وحيوي في التفاعل من قضايا دولة الامارات العربية المتحدة الخارجية، وكان لها يد في استقبال دولة الإمارات لمعرض الإكسبو العالمي للعام 2025 في مدينة دبي، كما أنها شغلت منصب المدير العام وممثلة مجلس الإدارة في اللجنة العليا لمعرض إكسبو دبي، وسنتعرف هنا على من هو زوج بنت الهاشمي.
محتويات
بنت الهاشمي ويكيبيديا
بنت الهاشمي هي من مواليد العام 1978، تلقت دراستها في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم حصلت على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية واللغة الفرنسية معاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وأكملت دراستها الماجستير لتحصل على شهادة الماجستير من جامعة هارفارد في العام 2002، وفي بداية مشوارها السياسي عملت في مكتب الشيخ محمد بن راشد التنفيذي، لتدير حينها مجموعة من البرامج الاجتماعية والاقتصادية في إمارة دبي، تلاها دورها كسفيرة للإمارات في واشنطن، وفي العام 2007 عينت كوزير مفوض من الدرجة الأولى في السلك الدبلوماسي، وثم تمت الموافقة على تعيينها كمساعدة لوزير الخارجية للشؤون الاقتصادية بلقب سفيرة، وهكذا أصبحت بنت الهاشمي أول مرأة إماراتية تنال هذا اللقب.
زوج بنت الهاشمي
صدر القرار بتعيين بنت الهاشمي كزيرة دولة في حكومة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2008 وكان عمرها آنذاك 29 عاماً، جنباً إلى جنب مع مهامها الوزارية الأخرى، ويتساءل العديد من الأشخاص حول من هو زوج بنت الهاشمي؟ كونها من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية الإماراتية، ونموذج مشرف للنساء العربيات الرائدات في أعمال السياسية، وبنت الهاشمي هي زوجة السفير سعيد الشامسي، حيث شغل الشامسي منصب ساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، وبنت الهاشمي وزوجها يعتنقون الدين الإسلامي بكل تأكيد كونهم أبناء دولة الإمارات وهي إحدى الدول العربية والإسلامية، وليس بغريب دعم زوجها له كونه يعمل مثلها في السلك الدبلوماسي الإماراتي، فالاثنان يحملان هموم دولة الإمارات على عاتقهم ويطمحون إلى السمو بالدولة في المحافل الدولية.
لطالما ضربت المرأة العربية أروع الأمثلة كشخصية قيادية ورائدة، وكانت ريم بنت الهاشمي امرأة إماراتية رائدة في أعمال السياسية وإدارة شؤون الدولة، ولها بصمتها الواضحة على المسار السياسي في دولة الإمارات، فهي شغلت العديد من المناصب الوزارية داخل الدولة وكذلك عملت كسفيرة في خارجها، وأدارت العديد من الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فكانت نموذج مشرف للنساء العربيات في المحافل الدولية، حتى أنها حازت على إعجاب وتقدير ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث، فقامت الملكة بزيارتها وأبدت لها إعجابها بشخصيتها وبكونها أصغر سيدة عربية تتولى مثل هذه المناصب عبر تفانيها في العمل وجدارتها وشخصيتها الريادية القوية ذات البصة القوية في المجتمع الإماراتي والدولي.