من هو رمطان لعمامرة ويكيبيديا، كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، الأربعاء، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن بتشكيل حكومة جديدة في 12 يونيو 2025، وأجرت الجزائر انتخابات برلمانية، للمرة الأولى منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2025، الذي حكم البلاد عقدين تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، وقبل الرئيس الجزائري تبون استقالة حكومة عبد العزيز جراد، تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقا لأحكام الدستور ولا سيما المادة 91 فقرة 5 و 7 منه، وعين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم السيد أيمن بن عبد الرحمن رئيسا لمجلس الوزراء ورئيس الحكومة حسب ما قال التلفزيون الحكومي الجزائري، من هو رمطان لعمامرة ويكيبيديا.
محتويات
رمطان لعمامرة ويكيبيديا
عين اليوم الأربعاء في تاريخ 7 من شهر يوليو للعام 2025 ميلادي السيد رمطان لعمامرة وزيراً للخارجية في الحكومة الجزائرية الجديدة، ولقد شغل السيد لعمامرة منصب وزير خارجية الجمهورية الجزائرية بين عامي 2013 و 2017 ولعب بهذه الصفة دورًا بارزًا في جهود الوساطة الإقليمية، بما في ذلك قيادتها في مالي، وتم انتخاب رمطان لعمامرة وشغل منصب مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن من 2008 إلى 2013. بصفته مفوضاً، أشرف على فترة من المشاركة المتزايدة من قبل الاتحاد الأفريقي في جهود الوساطة وقادها ، وساعد في تكوين شراكة عميقة مع الأمم المتحدة. كما عمل رمطان لعمامرة كممثل دائم لبلاده لدى الأمم المتحدة وسفيرًا لدى الولايات المتحدة.
رمطان لعمامرة السيرة الذاتية
نشأ رمطان لعمامرة في أميزور في منطقة القبائل قبل أن يذهب للدراسة في المدرسة الوطنية للإدارة، حيث تدرب في القسم الدبلوماسي، وتخرج منه تخصصًا في ترقيته، وبدأ عمله في وزارة الخارجية عام 1976، حيث شغل مناصب مختلفة، لا سيما في قسم إفريقيا، حيث تم تعيينه أمينًا عامًا هناك عام 2005، ولكن قبل ذلك، كان رمطان لعمامرة وزيرًا ومستشارًا وسفيرًا في عدة دول، وكان أول منصب له في جيبوتي عام 1989 وفي إثيوبيا، كما تم اعتماده لدى منظمة الوحدة الأفريقية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
تم تعيين رمطان لعمامرة سفيرا لدى النمسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، ثم كان سفيرا للجزائر لدى الأمم المتحدة بين 1993 و 1996، وثم في واشنطن بين 1996 و 1999 برئاسة الأمين زروال، وهو متخصص في الشؤون الإفريقية، وشارك في العديد من عمليات الوساطة، لا سيما في الأزمة بين مالي وبوركينا فاسو عام 1985 وفي النزاع الحدودي بين تشاد وليبيا، كما شارك بنشاط في تسوية العديد من النزاعات، مثل النزاع في ليبيريا، بصفته مبعوثًا خاصًا للاتحاد الأفريقي بين عامي 2003 و 2007، وقد تم تعيينه مرتين (في عامي 2008 و 2013) مفوضًا للسلام وأمن الاتحاد الأفريقي آخر منصب له قبل أن يعين وزيرا للخارجية السوم ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة التي أعلن عنها اليوم في الجزائر والتي تضم عدداً من الوزراء الجدد، حيث حملت كل حقيبة وزارية اسم شخصية وزارية جديدة.