ما سبب بناء قبة الصخرة، والتي توجد في مدينة القدس بفلسطين المحتلة، وتعد قبة الصخرة من أقدم الأماكن الأثرية الإسلامية، وخلال مرحلة بنائها وتأسيسها مرة القبة بالعديد من المراحل التاريخية حتى وصلت لصورة التي نراها عليها اليوم ابتداءً من العهد الأموي حتى عهود الخلافة الإسلامية، وتقع قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى، والذي يعتبر من أهم المسجد بالتاريخ الإسلامي، وفي هذا المقال سنقدم لكم الكثير من المعلومات المتعلقة بسبب بناء قبة الصخرة، ومن الذي بنى قبة الصخرة، وبالإضافة إلى سبب تسمية قبة الصخرة بهذا الإسم.
محتويات
سبب بناء قبة الصخرة
تعد قبة الصخرة من أجمل القباب في العالم، وهي كنزاً عظيم مضاف إلى العمارة الإسلامية، وقد بنيت القبة في أفضل الأماكن على الأرض وهو المسجد الأقصى، وأول من بنى قبة الصخرة هو عبد الملك بن مروان، ويوجد الكثير من الأقاويل هو سبب بناء قبة الصخرة، لكن لا يختلف أحد حول السبب الرئيسي لبناء القبة هو إحياء عبد الملك بن مروان لذكرى صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا، وذلك في رحلة الإسراء والمعراج، وقام عبد الملك بن مروان ببناء القبة على الصخرة المعلقة التي أسري منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء مع سيدنا جبريل عليه السلام ليلة المعراج.
من الذي بنى قبة الصخرة
تعتبر قبة الصخرة من أقدم المنشآت الأموية، والأكثر احتفاظاً بهيئتها وملامحها الأصلية منذ عمارتها، وتم إضافة الكثير من الإضافات والإصلاحات على قبة الصخرة على مدار السنين، ولقد بنيت قبة الصخرة عام 619 م بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم الانتهاء من بناءها عام 696م، والذي ينظر للقبة الصخرة يرى مدى الفن الإسلامي المعماري الذي يغلب عليها، من زخارف مرسومة على أشكال هندسة، وتناسق الألوان فيها، وتتميز قبة الصخرة بأنها عالية، متطاولة، يبلغ قطرها 20.44م، وارتفاعها 31.5م، وترتفع القبة على رواق من الأعمدة مكونة من اثني عشر عموداً من الرخام.
لماذا سميت قبة الصخرة بهذا الإسم
تعد قبة الصخرة أول مبنى ضخم في التاريخ الإسلامي، وتتسم بأهميتها الجمالية والمعمارية، ولقد أنشأها الخليفة عبد الملك بن مروان إحياءً لذكرى رحلة الإسراء والمعراج، وسميت قبة الصخرة بهذا الإسم نسبة إلى الصخرة المشرفة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، وتتميز القبة بالهندسة المعمارية المثيرة للإعجاب من الخارج، ذلك من الداخل، وهي من أروع المباني التاريخية في العالم، وتوصف بأنها أجمل صرح شيده الإنسان، وتتميز أيضاً بأهميتها الدينية، فهي مبنية في قلب المسجد الأقصى، والذي يعد أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وهو ثاني مسجد بني في الإسلام، والله تعالى ذكره في القرآن الكريم، حيث قال: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.