ماذا يقال عند ذبح الأضحية، إن ذبح الأضحية هي واحدة من ضمنِ الشعائر الإسلامية التي قد أوجبها الله عز وجل على عبادهِ المسلمين، والتي تتم خلال فترة زمنية مُعينة، حيثُ أن ذبح الأضحية يكون في اليوم العاشر من ذي الحجة، والتي تستمر أربعة أيام، وبالطبع أن هذه العبادة الدينية لها العديد من الأحكامِ والشروطِ والتي ينبغي أن يتعرف عليها المسلمين والالتزام بها، وذلك كي تجوز أضحيته، وبالتزامن مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك لعام 1446 فقد بحث الكثير من أبناءِ الأمة الإسلامية عن الكثير من الأسئلةِ التي يرغبوا بالتعرفِ على الحُكم الشرعي لها، ومن ضمنها جاء استفسار ماذا يقال عند ذبح الأضحية، والذي نأتي لتوضيحه وبيان حُكمه في الشريعة الإسلامية خلال السطور الآتية.
محتويات
ماذا يقال عند ذبح الأضحية إسلام ويب
في السنةِ النبويةِ الشريفة أن من أرادِ أن يقوم بذبح الأضحية أن يقول عليه بسم الله ، والله أكبر ، اللهم هذا منك ولك ، هذا عني ( وإن كان يذبح أضحية غيره قال : هذا عن فلان ) اللهم تقبل من فلان وآل فلان (ويسمي نفسه)، والواجب على المسلمِ عند ذبح الأضحية أن يقوم بالتسمية عليها، والأدلة الشرعية على ذلك ما روي عنْ أَنَسٍ قَالَ : ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا، وما روي عن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ (يعني السكين) ثُمَّ قَالَ اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ .
صيغة التسمية عند الذبح
من الأمورِ المستحبة في الشريعةِ الإسلامية أن المسلم عند قيامهِ بذبح الأضحية أن يُردد دعاء وهو “اللهم منك وإليك، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين”، فعن جابر بن عبد الله قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد بكبشين فقال حين وجههما، (إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته)، ومن الأمور المستحبة بعد التسمية أن يقوم المسلم بالتكبير ثلاث مرات، ومن ثم يُصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.