من هو الغضنفر أبو عطوان، وهو واحد من ضمنِ الأسرى الذين قد نهب الاحتلال الإسرائيلي حُريتهم، والذي يأتي نموذج من قصصِ الأسرى التي لا زالوا يعيشوا خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، والذين يبحثوا عن أبسطِ حقوق الإنسان إلا وهي الحرية، والتي قد سُلبت منهم بلا رحمة ولا شفقة، وسعى هؤلاء الأسرى للتخلصِ من السجنِ والحصول على حريتهم، وكان أحد وسائل تحقيق هدفهم هو الإضراب عن الطعام، ليستجيب هذا العدو لمطلبهمِ بالحرية، وكان الغضنفر أبو عطوان أحد أولئك الأسرى الذي قد أعلن عن إضرابهِ عن الطعامِ، لتسوء حالته يوماً عن يوم ولا ييأس رغبةً في حصولهِ على الحُرية والتي هي المطلب الأساسي لفعله، وفي هذا المقال نسلط الضوء على هذا الموضوع، لنتعرف أكثر عن من هو الغضنفر أبو عطوان.
محتويات
الغضنفر أبو عطوان
من هو الغضنفر أبو عطوان وهو ذلك الأسير الذي قد أحدث الضجة الإعلامية في الساعاتِ الأخيرة، وذلك بعد أن تم الإفراج عنه من قبلِ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد 65 يوماً والتي قد قضاها مُضرباً عن تناول الطعام، وذلك رفضاً للاعتقال الإداري، هذا وقد أكد مُحامي الأسير الغضنفر أبو عطوان أنه في مساءِ يوم الخميس الموافق الثامن من شهرِ يوليو لعام 2025 م قد تم إبطال قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب الغضنفر أبو عطوان بعد إضراب مفتوح عن الطعام خاضه الأسير لمدة 65 يوماً على التوالي، وقد تم التأكيد من قبلِ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن الأسير الغضنفر أبو عطوان سوف يتم نقله من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي إلى المستشفى الاستشاري برام الله، وذلك كي يتلقى العلاج اللازم بعد أن حدث تدهور في الحالةِ الصحية له.
الأسير الغضنفر أبو عطوان
الغضنفر أبو عطوان هو ذلك الأسير البالغ من العمر ثمانية وعشرون عاماً، وعلى رغم من الصغرِ في سنهِ إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته أربع مرات، ومنها الإداري ومنها بالحكم القضائي، حيثُ أنه في السابقِ قد تم الحُكم على الأسير الغضنفر أبو عطوان بالسجن الفعلي أربع سنوات بعد مشاركته في إلقاء قنابل حارقة على دورية إسرائيلية، ولكنه قبل أكثر من شهرين قد تم اعتقاله إدارياً وذلك بدعوى أنه يُشكل الخطر الأمني، والذي قد تم اعتقاله في يوم خطوبته، والذي جاء كسراً لإرادته وشوكته حسب ما أكد، ويُذكر أن الأسير الغضنفر أبو عطوان هو يعمل رقيب ضمن صفوف قوى الأمن الفلسطينية في جهاز الضابطة الجمركية منذ 2014، وقد استعاد ذكرياته قائلاً: “بسبب مطارداتهم ومداهماتهم لبيتنا، كنت أبيت في مكاتب الضابطة لأن المخابرات الإسرائيلية كانت تداهم بيتنا كل ليلة، وكان ضابط مخابرات إسرائيلي يتصل بي ويستدعيني للتحقيق، ولكنني كنت أرفض وأقول له: أنا عندي مسؤول تحدث معه لكنه بوقاحته كان يقول إنه هو المسؤول وهو الحاكم الآمر لا سواه ولا يعترف حتى بأي مسؤول فلسطيني”.