متى اخر موعد للقص والحلق للمضحي، يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة الفقهية، والتي يتداولها المضحين لهذا العام، حيث أيام قليلة تفصلنا عن موعد دوم عيد الأضحى المبارك، والذي يأتي قي عشرة من ذي الحجة، ولكن يوجد بعض من الأمور التي ذكرها الشرع يجب أن يقوم بها المسلم قبل الإقبال على نحر الأضاحي، وهي تتعلق فيما يجوز ولا يجوز المضحي فعله، ومنها قص وحلق شعر المضحي، وفي هذا المقال سنوافيكم بكافة التفاصيل المتعلقة بـ متى اخر موعد للقص والحلق للمضحي.
محتويات
ما هو اخر موعد للقص والحلق للمضحي
يرتبط موعد قص وحلق المضحي لشعره بموعد رؤية هلال شهر ذي الحجة، وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية أن يوم الأحد هو أول أيام ذي الحجة، وعليه يكون عيد الأضحى المبارك في 20 يوليو لهذا العام، وبناءً عليه آخر موعد لقص الأظافر وحلاقة الشعر قبل مغرب غد السبت، بسبب ثبوت ظهور ذو الحجة، وبالتالي كل شخص أراد أن يضحي، يحرم عليه إزالة أي شيء من شعر بدنه أو تقليم أظافره أو أي جزء من جلده، كذلك يحرم عليه أن يلبس ثيابًا جديدة، ولا يضع الحناء أو الطيب، ولا يجامع زوجته.
وهذا الحكم يتعلق فقط بالشخص الذي يريد أن يضحي، ولا ينزل على بقية أهله، ولا من وكله بالذبح عنه، ولا يحرم من هذه الأمور على زوجته أو أولاده أو من ينوب عنه، وذكر الشرع الإسلامي أنه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في وقوع هذا الحكم، حيث إذا أرادات المرأة أن تضحي بنفسها يقع عليها الحكم السابق، وهو يحرم علي المرأة إزالة أي شيء من شعر بدنها أو تقليم أظافرها أو أي جزء من جلدها، كذلك يحرم عليها أن تلبس ثيابًا جديدة، ولا تضع الحناء أو الطيب ، ولا يجامعها زوجها.
اخر وقت لقص الشعر لمن أراد أن يضحي
عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ” رواه مسلم، وفي رواية: (لا يزيل شيئاً من شعره أو جلده(، وبناء على أقوال علماء لجنة الإفتاء إذا دخل شهر ذي الحجة يجوز لمن أراد أن يضحي أن لا ينزع من شعره أو أظافره أو جلده شيئاً حتى يضحي، وفي رواية لأبو داود ومسلم والنسائي: “مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلاأَظفاره “، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة، كذلك على الشخص الذي يذبح بنفسه الأضحية، أو طلب من غيرها أن يذبحها، أما بالنسبة للشخص الذي تُقدم عنه الأضحية، فلا يشرع في حاله، حيث يوجد نصوص ذكرت جواز ذلك.