من هو الامام الجواد عليه السلام، وهو يُعتبر أحد الأئمة الشيعة والذي قد عُرف على مر السنوات السابقة، حيثُ أن الإمامَ الجواد عليه السلام هو التاسع من إثني عشر إماماً من أئمة الشيعة الإثني عشرية، وهو من معاصرين الخلفاء العباسيين، حيثُ أنه قد عاصر إثنين من هؤلاءِ الخلفاء وهم الخليفة المأمون والخليفة المُعتصم، وقد كانت وافته المنية في عصر الخليفة المُعتصم بالله، وقد اشتهر الإمام الجواد في العصورِ السابقة، وقد كان له العديد من الأقوالِ التي قد عُرفت في السابق، ولا زالت معروفة إلى يومنا هذا، وخلال مقال اليوم نتعرف أكثر عن من هو الامام الجواد عليه السلام، ونقدم لكم الكثير من أقواله التي قد اشتهرت خلال العصور السابقة.
محتويات
من هو الامام الجواد عليه السلام ويكيبيديا
من هو الامام الجواد عليه السلام، أبو جعفر محمد بن علي الجواد هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
من هي والدة الإمام الجواد
يُذكر أن والدة الإمام الجواد هي سبيكة النوبية والتي قد عُرفت بأكثر من اسم، ومن ضمنِ تلك الأسماء هي خيزران، ودُرّة، وقيل أن من أسمائها أيضاً هو اسم ريحانة، وقد كانت كنتيتها هي أم الحسن، وقد جاء في الحديثِ عن أصل والدة الإمام الجواد فقد ذُكر أنها هي من أهلِ مارية القبطية ، فقد أحد الأفراد: ”يقال لها: سبيكة نوبية وقيل أيضاً: إن اسمها كان خيزران، وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله“.
مولد الإمام الجواد
ولد الإمام الجواد عليه السلام في المدينةِ المنورة، وقد كان هُنالك اختلافِ في تاريخِ ولادته، حيثُ أن التاريخ المعروف هو اليوم العاشر من شهر رجب، وبعض المؤرخين ذهبوا بالقولِ أن تاريخ ولادته كانت في شهر رمضان من سنة مائة وخمسة وتسعين.
أقوال الإمام محمد الجواد
- قمن أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله و إن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.
- الايام تهتك لك الامر عن الاسرار الكامنة.
- نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.
- عز المؤمن في غناه عن الناس .
- التحفظ على قدر الخوف.
- لا تكن وليا لله في العلانية ، عدوا له في السر.
- لا تعادي أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله ، فإن كان محسنا فإنه لا يسلمه إليك وإن كان مسيئا فان علمك به يكفيكه فلا تعاده