أفضل خطبة عيد الأضحى قصيرة، ليقف على المنابر رجال الدين من تنطق ألسنتهم بكلمة الحق وتعلو أصواتهم لدعوة الحق، ففي يوم عيد الأضحى المبارك يوم النحر تهتز أركان المسجد بكلمات دافعة حاثة تبين فضل عاشر يوم من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فيقف الخطيب على المنبر ليعلو صوته في ذكر فضل يوم من ضمن الأيام العشر التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، يوم تعظم فيه شعائر الله من ذبح الهدي والقلائد يوم جاء تعزيزا لذكرى سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام حين فداه الله بكبش عظيم، نقف هنا لنرفق لكم أفضل خطبة عيد الأضحى قصيرة.
محتويات
خطبة عيد الأضحى قصيرة جدا
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد، الحمد له وحده لا واضع لما رفع، ولا رافع لما وضع، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منه، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الحمد لله الكريم العظيم مانح الخير ورافع الذنب، وبعد:
يا أيها المسلمون نحن اليوم نعيش يوما من أيام الله العظيمة المباركة يوم عيد الأضحى المبارك اليوم الذي جاء في عشر من ذي الحجة يوم أطلق عليه يوم الحج الأكبر يوم جاء تخليدا لذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام حين فداه الله بكبش عظيم، فجعلت الأضاحي هي شعيرة الله الواجب تعظيمها، يوم الحج الأكبر هو يوم النحر هو يوم يصل به العبد المسلم ليأتي في جماعة من الناس ومن ثم يتجه لذبح الأضاحي من بهيمة الأنعام ما ذكر عليها اسم الله ليعم بذلك فرح وبهجة وسرور فيسعد بها قلب الفقير و المحتاج ويحقق صورة من صور التكافل الاجتماعي.
يوم عيد الأضحى المبارك يوم تزامن معه أداء فريضة عظيمة ألا وهي فريضة الحج فلقد أطلق عليه يوم الحج الأكبر وذلك لكون معظم مناسك الحج تحدث في يوم عيد الأضحى الكريم من رمي الجمرة الكبرى، وذبح الهدايا ويحلقون رؤوسهم، والطوف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة، عيد الأضحى المبارك تعزيزا لذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام وامتثالا بسنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهو سنة مؤكدة.
الله أكبر يا عباد الله يا من اتبعتم سنة رسول الله وستذبحون الأضاحي التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنيل الأجر والثواب أضحية توافق فيها شروط وضحتها شريعة الإسلام وهي أن تبلغ السن المعتبرة شرعا، وهو خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر ، وسنة كاملة للمعز، ونصف سنة للضأن، الخلو التام من أي عيب وضرر بها أن تذبح في الوقت المحدد كما شرع الله سبحانه وتعالى بعد شروق الشمس، فلقد قال تعالى في كتابه الكريم، فصل لربك وانحر.
عيد الأضحى المبارك العيد السعيد الذي أوجب الله فيه الفرح والسعادة ففيه صلة أرحام وإطعام فقير ومسكين، فيه تعظيم لشعائر الله وتكبير وتهليل ودعاء، فيه تجمع غالبية أركان الحج كيف لا يحظى ببركة عظيمة وشأن كبير وهو يوم جمعت فيه فضائل العبادات، يوم عيد الأضحى يوم الذكرى لقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل، إنه ليوم فيه خير كثير وأجر عظيم.
فيا أيها المسلمون، يا أمة محمد لا تضيعوا فرصة يوم عظيم من أيديكم فو الله إن أجر هذا اليوم كبير وفضله عظيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
خطبة عيد الأضحى مختصرة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد، وسبحان الله ولا إله إلا الله، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على ما رضيت، الحمد ولا إله الله إلا الله الأول وليس قبله شيء الآخر وليس بعده شيء، يا إخوتي المسلمين أوصيكم بتقوى الله بتعظيم شعائر، كل عام وأنتم بألف خير أما بعد:
في يوم عيد الأضحى المبارك العيد السعيد الذي تتعالى في ساعاته تكبيرات العيد ليسعد بها القلب وليطمئن، نغدو حامدين الله لما نحن عليه يوم جاء تخليدا لذكرى النبي إسماعيل عليه السلام عندم أراد سيدنا إبراهيم تطبيق رؤيا الحق عليه ليذبحه فيفديه الله بكبش عظيم، قال تعالى: ” ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”، يوم الأضحى يوم الله المبارك الذي فيه ذبح للأضاحي التي شرعتها السنة النبوية بأحكام وشروط معينة ممتثلين بسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم.
عيد الأضحى يوم النحر يو ذبح الأضاحي اليوم الذي سمي بيوم الحج الأكبر يوم شمل غالبية مناسك الحج ليكن فيه الشأن الكبير، فيا عباد الله أحيوا سنة الرسول عليه السلام بذبح الأضاحي ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذبح قبل أن يصلي؛ فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح”، ووقت الذبح: أربعة أيام، يوم النحر، وثلاثة أيام التشريق؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “كل أيام التشريق ذبح”، فتذبح الأضاحي فيأكل منها أهل بيتك وهذا من باب صلة الرحم، ويأكل منها الفقير وهذا من باب التكافل الاجتماعي فلقد قال تعالى:: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”؛ فالأضحية تذبح بعد صلاة العيد ويستحب أن تذبح في اليوم الأول من العيد، ولكن جاز ذبحها في أيام التشريق شريطة التسمية وذكر اسم الله على الأنعام ليحل ذبحها.
يا عباد الله افرحوا بعيدكم فهو يوم الله “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”، صلوا أرحامكم أطعموا الفقير، أزيلوا غمة الخصومات بينكم، والله إنها لفانية لا نأخذ منها سوى حصيلة أعمالنا الصالحة، رددوا تكبيرات العيد واسعدوا بقلوب مطمئنة مرتاحة.
أسال الله وإياكم أن ننال من الثواب أعظمه ومن الأجر أفضله، أن ينفع الله بي وبكم، ويمنحنا الجنان ورجمة ورضوان، أسال الله العظيم ربي العرش العظيم أن يغفر لنا زلاتنا، وفي منبري هذا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم «الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا».