سبب اعتقال سليمان الريسوني، الصحفي المغربي الذي أثارت قصته جدلا كبيرا في العالم العربي الذي تم اعتقال منذ قرابة عام ونصف بتهم ليس لها صلة بالحقيقة، سليمان الريسوني من الشخصيات التي قدمت الكثير من الإنجازات في مجال الإعلام وكان لها العديد من الآراء الجريئة حول الكثير من الأمور، آرائه التي باتت السبب في أن يتم اعتقاله، فلقد كثرت التساؤلات في منصات التواصل الاجتماعي رغبة في التعرف على قصة سليمان الريسوني وسبب اعتقاله بعد ما قضته المحكم المغربية في حقه في يوم الجمعة الموافق التاسع من شهر يوليو لعام 2025، ومن هنا نتطرق لتفاصيل أكثر حول سبب اعتقال سليمان الريسوني.
محتويات
قصة سليمان الريسوني
سليمان الريسوني الصحفي المغربي من مواليد الخامس من يونيو لعام 1972 ولد في القصر الكبير، وهو أخ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني وعمُّ الصحافية هاجر الريسوني والذي كان له العديد من الإنجازات في عالم الإعلام والصحافة فلقد عمل كرئيس جريدة أخبار اليوم وعرف بمقالاته التي انتقد فيها الفساد الذي يجل في بلاده والداعية إلى الإصلاح السياسي، لقد تعرض سليمان الريسوني للاعتقال في تاريخ الثاني والعشرين من شهر مايو عام 2025 بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز، لقد لقي خبر اعتقاله آنذاك تفاعلا كبيرا جدا، ووجد سليمان الريسوني دعم كبير جدا في داخل المغرب وفي خارجها، ولقد أكد الكثيرون أن قصة سليمان الريسوني ما هي إلى قصة تشهير تستهدف النشطاء والصحفيين ممن ينتقدون النظام الحاكم.
لقد قضى سليمان الريسوني عام ونصف في السجن وفي تاريخ الثامن من أبريل عام 2025 بدأ بشن إضراب عن الطعام وذلك من أجل الإفراج عنه واحتجاجا على اعتقاله التعسفي على ذمة التحقيق لمدة عام تقريبًا دون محاكمة وبدون توفر الأدلة، واحتجاجا على الظلم الكبير الذي تعرض له.
سبب اعتقال سليمان الريسوني
بعد ما أقرته المحكمة المغربية في تاريخ يوم الجمعة الموافق التاسع من شهر يوليو لعام 2025 بحق الصحفي المغربي سليمان الريسوني على أن يتم حبسه خمسة سنوات في تهمة الاعتداء الجنسي في حق شاب، حيث غاب سليمان الريسوني عن محاكمته منذ 93 يوم وذلك بسبب الإضراب الذي شنه في الثامن من أبريل عام 2025، فلقد تم اعتقال سليمان الريسوني منذ قرابة عام ونصف في قضية ولعل السبب فيها هو الآراء التي يدشنها معارضا فيها النظام الحاكم والفساد الذي يجل في البلاد داعيا إلى بدء مرحلة الإصلاح السياسي في المغرب، فمنذ منتصف شهر يونيو و الصحفي سليمان الريسوني غائب عن محاكمته مؤكدا على لسان أحد الداعمين له بأنه يرغب في الحضور وهو على كرسي متحرك مؤكدين تدهور حالته الصحية ولكن المحكمة مصرة على المحاكمة بحقه غيابا في الجلسات الأخيرة.
في تاريخ 9/7/2021 طالبت المحكمة بحضوره لكنه رفض الحضور وينص بالحكم في غيابه خمسة سنوات حبس مع تعويض مبالي مبلغ 11 ألف دولار لصالح المشتكي.