ما الحكمة من نزول القران مفرقا

ما الحكمة من نزول القران مفرقا، القرآن هو كتاب الإسلام المقدس. إنه مكتوب بالعربية وله قيمة كبيرة عند المسلمين، حيث يتكون القرآن الكريم من 114 سورة قرآنية منها السور المكية والتي نزلت في مكة المكرمة، والسور المكية التي نزلت في المدينة المنورة، وتشمل آيات القرآن الكريم النصائح للمؤمنين والتوجيهات للعيش في الحياة الدنيا بسلام، ونيل الأجر ورضا الله عز وجل ودخول جنته في الدار الآخرة، وهنا سوف نتعرف على ما الحكمة من نزول القران مفرقا.

اذكر الحكمة من نزول القران الكريم مفرق

اذكر الحكمة من نزول القران الكريم مفرق
اذكر الحكمة من نزول القران الكريم مفرق
  • السؤال هو : ما الحكمة من نزول القران مفرقا؟
  • الإجابة هي: لتثبيت قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكي يفهم القرآن الكريم ويعي الحق فيه بشكل تام.

الدين الإسلامي هو واحد من الديانات السماوية، وبدأ انتشاره من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في القرن الثامن الميلادي، وكلاهما موجودتان في المملكة العربية السعودية، فالإسلام دين توحيدي بحت، والفكرة المركزية للدين الإسلامي هي الإيمان بالله عز وجل وحده وعدم الشرك به، كما أنزل القرآن الكريم وهو الكتاب المقدسة للمسلمين، على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو حامل رسالة الإسلام ومبلغها للناس، والذي ولد حوالي عام 570 ميلادي، في مدينة مكة المكرمة وتوفي عام 632 ميلادي في المدينة المنورة، ونشأ يتيمًا في كنف جده وثم مع عمه أبو طالب وكان عليه أن يكسب رزقه من التجارة مع عمه في سن مبكرة، وفي سن الخامسة والعشرين تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها والتي التي أنجبت له ولدين وأربع بنات.

القرآن الكريم نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة، فكان أول ما نزل منه هو سورة العلق، حيث أمره جبريل عليه السلام بأن يقرأ باسم ربه الذي خلق،  فرفض النبي الأمر كونه أمي، وضمه إليه جبريل عليه السلام ضمة وبعدها بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بقراءة سورة العلق، وهو أمر عظيم أفزع نبي الله من هوله، وعاد خائفاً إلى زوجته خديجة ليخبرها ما حصل معه، ومن بعد تلك الحادثة بدأ القرآن الكريم بالنزول بالتواتر على النبي في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ولم ينزل القرآن الكريم على النبي جملة واحدة.

Scroll to Top