ماذا يسمى صوت القلم، لقد سهل إنشاء الأقلام تكوين أساس حضارتنا، ومن خلال الأقلام يمكننا كتابة المعلومات ونقلها للأجيال القادمة، ولم تكن أعظم الأعمال الفنية لكتاب مثل شكسبير أو أعظم الاكتشافات العلمية لجاليليو أو نيوتن أو دافنشي معروفة للعامة إن لم يكن للقلم وجود، ولكن هل تساءلت يومًا كيف انتقلنا من استخدام قلم الريشة إلى أقلام الحبر الجافة الشائعة جدًا في العصر الحديث؟ دعونا نتجول في تاريخ أحد أكثر الاختراعات التي تم التقليل من شأنها عبر سطور مقالنا حول ماذا يسمى صوت القلم؟.
محتويات
صوت القلم صرير
ماذا يسمى صوت القلم؟ يسمى صوته صرير القلم، ولقد تطورت الحاجة إلى القلم عندما اكتشف البشر ورق البردي للكتابة على ورق البردي والرق، وابتكر المصريون قلم القصب، حيث استخدموا عشب المستنقعات الأنبوبي المجوف، وخاصة الخيزران كجسم القلم، ولقد تم شحذ أحد طرفي الأنبوب على شكل سن القلم وتم ملء الأنبوب بسائل الكتابة، وبالتالي سيتم عصر القلم للسماح للحبر بالتدفق، وبعد قرون من استخدام قلم القصب، تم إنشاء قلم الريشة في إشبيلية بإسبانيا، حيث صنعت أقلام الريشة من ريش الطيور مثل البجع والديك الرومي والإوز (فالأرخص منها كانت مصنوعة من ريش الإوز بينما كانت البجع باهظة الثمن)، وتم تجفيف الريش للتخلص من أي زيوت موجودة فيه قد تتفاعل مع الحبر، كما تم قطع نهاية الريشة بسكين لشحذها، ويمكن استخدام الريشة عن طريق غمس الريشة في الحبر، والتي من شأنها أن تملأ العمود كخزان للحبر، فكانت هذه الأقلام متينة ولكن كان لابد من شحذها بسكين بشكل متكرر.
نظرًا لأن الكتابة أصبحت أكثر سلاسة وأسرع ، فإن غمس الأقلام بالحبر باستمرار أصبح محبطًا أكثر فأكثر، حينها حصل قلم الحبر السائل على براءة اختراع من بيتراش بوينارو، المخترع الروماني في عام 1827، كان هذا القلم يحتوي على برميل حبر، وبالتالي لم يكن هناك حاجة إلى غمسه في الحبر بانتظام، وهذا التصميم لم يكن متقناً أبدًا، وكانت بها عيوب كبيرة في تدفق الحبر مما أدى إلى حالات لا يتدفق فيها الحبر أو يتدفق الكثير من الحبر، وفي عام 1884، صمم لويس إدسون ووترمان قلم حبر لتغذية الحبر ثلاثي القنوات وحصل على براءة اختراع، ولقد ضمنت تدفقًا سلسًا للحبر، وخضع قلم الحبر للعديد من الاختراعات والتطورات طوال القرن العشرين، مثل استخدام خراطيش الحبر القابلة للاستبدال وإعادة التعبئة، واستخدام البلاستيك والمعدن والخشب.