قصة هادي بن صيصان اليامي

قصة هادي بن صيصان اليامي، تتميز الشريعة الإسلامية بكونها أتت لتوضيح جميع شؤون حياة الانسان المسلم، والحل السليم لكافة المشاكل، ويعد القصاص من أحد الحلول الممكنة التي شرعها الله سبحانه وتعالي لحل الخلافات والمنازعات التي تحصل ما بين جموع المسلمين، ويعد القصاص أساس نظرية العقوبة في الشريعة الإسلامية، ويعرف القصاص في اللغة علي أنه المساواة بالمطلق، وتستخدم الكلمة بمعني التتبع، ويأتي القصاص من قص الأثر بمعني التتبع، ويعني القصاص أن يتلقي المجرم العقاب بمثل ما فعل فيقتل القاتل، والقصاص من العقوبات المقدرة التي ثبتت أصولها في الكتاب وفصلت في السنة النبوية الشريفة، سنتعرف علي قصة هادي بن صيصان اليامي.

ما قصة هادي بن صيصان اليامي

ما قصة هادي بن صيصان اليامي
ما قصة هادي بن صيصان اليامي

هناك العديد من القصص والاحداث التي من شأنها أن تحدث في كافة أنحاء العالم ولكن أكثر ما يميزها أن تكون تلك الاحداث لأشخاص معروفة أو عالمية فيتم تصدر محركات البحث للتعرف علي كافة الاحداث والتفاصيل المتعلقة بالقصص، وتتميز المملكة بتوفير سلطاتها وحكومتها الامن والأمان والسيطرة الفعالة علي القتل والفساد، وأحدثت قصة هادي بن صيصان اليامي الضجة الكبيرة في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية، والمطالبة بالعفو عنه، وبدأت قصة هادي بن صيصان مع شخص مروج للمخدرات والممنوعات يطلق عليه جروان آل كليب، حيث أنه في عام 2005 ميلادي في أحد السجون تعرف جروان علي هادي وهو مروج صغير للمخدرات، وكان في ذلك الوقت متبقي لهادي شهر للخروج، وقاما بالاتفاق معا لتهريب جروان من السجن بمساعدة أخيه حمد، وبالفعل ذهب لحمد واتفقا تهريب جروان من السجن بخطة ونفذوها ولكن تم اللحاق بهم من قبل الشرطة، وأثناء الهروب الي اليمن انقلب الباص بهم علي الحدود فمات حمد أخو جروان وتم القاء القبض علي هادي بن صيصان وجروان داخل اليمن وسلموا للمملكة.

الحكم النهائي في قضية هادي بن صيصان

الحكم النهائي في قضية هادي بن صيصان
الحكم النهائي في قضية هادي بن صيصان

حكمت المحكمة السعودية علي المدعو هادي بن صيصان بالحكم النهائي في القضية الموجهة اليه أثناء عملية هروب هادي وجروان بمساعدة حمد من داخل السجون السعودية، وتم تنفيذ حكم القصاص في جروان في عام 2005 ميلادي، وحكم علي هادي بالقصاص بعد شهرين من الحكم علي جروان، وكان مجريات القصة أن السجناء تمكنوا من الهروب سيرا علي الأقدام باتجاه سيارة جيب رابضة بأحد الشوارع الفرعية القريبة من السجن العام للتمويه واستقلال سيارة أخري صالون والتوجه بها نحو المزارع شرق مدينة نجران، والدخول لأحد المنازل والتمكن من أخذ سيارة أحد المواطنين بالقوة والهروب باتجاه الرمال التي تؤدي الي اليمن ومتابعة رجال الآمن وحرس الحدود المهربين في محاولة للقبض عليهم.

وكانت بداية القصة أثناء زيارة شعبة سجن نجران، وحضور ما يقارب ستة أشخاص لزيارة السجين بصورة اعتيادية جروان آل عامر ويقضي فترة زمنية منذ خمس عشرة سنوات، وصدور حكم بالقصاص بعد بلوغ قصر المجني عليه، تعرفنا علي قصة هادي بن صيصان اليامي.

Scroll to Top