معنى ضامر في سورة الحج، الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهي الفريض التي تتطلب من صاحبها الإسلام والبلوغ والاستطاعة، هي مجموعة من الأركان الواجب على المسلم القيام بها بدءا من طواف الإفاضة حتى طواف الوداع والأعمال التي تجمع بينهم من أركان وواجبات لابد من القيام بها ليصح الحج، لقد ورد في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم العديد من الدلائل الشرعية على فريضة الحج فهي الفريضة التي تزامن قدومها في العشر الأوائل من ذي الحجة تستوجب زيارة البيت الحرام من أجل تأدية المناسك، القرآن الكريم جاء باللغة العربية لغة المعاني ولغة المفردات، لغة فيها من الفصاحة والبلاغة و البيان ما لغيرها من اللغات، ومن البحث في اللغة العربية نتعرف على معنى ضامر في سورة الحج.
محتويات
ما معنى ضامر في سورة الحج
قال تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)، الآية الكريمة التي أتت في سورة الحج وفيها دعوة الناس إلى الحج حيث جاءت تفسير الآية اللغوي على النحو التالي:
- أذن في الناس: أي ناد في الناس.
- يأتوك رجالا: أي يأتوك مشيا على الأرجل.
- أو ركبانا” على كل ضامر: معنى ضامر هو البعير المهزول
- ﴿ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ طريق بعيد.
كما فسر البغوي قد فسرت الآية أيا إبراهيم نادي في الناس، فيقول سيدنا إبراهيم عليه السلام وما يبلغ صوتي؟ فقال: عليك الأذانُ وعلينا البلاغ، فقام إبراهيم على المقام فارتفع به المقامُ حتى صار كأطول الجبال فأدخل أصبعيه في أذنيه وأقبل بوجهه في كل الاتجاهات شمالا وجنوبا وشرقت وغربا، ونادى يا أيها الناس ألا إن ربكم قد بنى لكم بيتًا، وكتب عليكم الحج إلى البيت، فأجيبوا ربكم، فأجابه كل من كان يحج من أصلاب الآباء وأرحام الأمهات: لبيك اللهم لبيك، قال ابن عباس: فأول من أجابه أهل اليمن، فهم أكثر الناس حجًّا.
فلقد روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجُّوا)) دليل على فريضة الحج ومشروعيتها.